توتر وتوقف الحياة في محلية بندسي تحسبا لاشتباكات بين السلامات والمسيرية واسر ضحايا انفجار نيالا يطلبون بالتعويض

أغلقت المؤسسات والمرافق الحكومية والمحال التجارية بمحلية بندسى بوسط دارفور أبوابها أمس الخميس. وتوقفت حركة التنقل المواصلات بالمنطقة خوفا وتحسبا من اشتباكات محتملة بين السلامات والمسيرية. وقال شهود عيان من بندسى لـ”راديو دبنقا” إن المنطقة شهدت أمس حشودا من الطرفين من الناحية الجنوبية والشمالية أدت الى إغلاق السوق الأسبوعى والمؤسسات والمرافق الحكومية وفرار المواطنين الى منازلهم. وكشف الشهود عن انتشار الجيش والشرطة فى السوق والمرافق الحكومية والمستشفى ومداخل مدينة بندسى. إلى ذلك احتجزت 17 شاحنة ببندسى كانت فى طريقها من فوربرنقا الى ام درمان ، وبصين سفرين كانتا فى طريقهما الى نيالا. وأكد الشهود بأن الوضع متوتر جدا بالمنطقة.

وطالبت أسر الضحايا ومواطنو الأحياء التى تضررت من انفجارات مستودعات الأسلحة والذخائر التابعة لمليشيا الدعم السريع بحي المطار في نيالا مساء الأحد، طالبت حكومة الولاية بالاعتذار عن تصريحاتها التي وصفوها بالمحبطة للمتضررين جراء الانفجارات التى خلفت عشرات القتلى والجرحى، وتدمير وتضرر مئات المنازل. وطالبت الأسر فى بيان بتشكيل لجنة لحصر الخسائر وتعويض المتضررين. وأبدت أسر الضحايا ومواطنو الأحياء المتضررة في البيان استياءهم واستنكارهم غياب مسؤولي حكومة الولاية وعدم تفقدهم لهم عقب الانفجار، والوقوف على أوضاعهم وما تعرضوا له من أضرار وصفوها بالجسيمة، فى الوقت الذى تدافعت فيه الآلاف من جماهير نيالا لموقع الحدث لتفقد أحوال المتضررين ومواساتهم.