توترات أمنية في بليل ونيالا بجنوب دارفور تسفر عن قتلى وجرحى وإغلاق الأسواق
نيالا- 21 يناير 2025م – راديو دبنقا
شهدت محلية بليل، الواقعة شرقي مدينة نيالا بجنوب دارفور، تصاعداً في التوترات الأمنية إثر مشاجرة أسفرت عن مقتل أحد المواطنين. ووفقاً لشهود عيان تحدثوا لراديو دبنقا، أسفرت الأحداث عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، ووقوع عمليات تخريب في سوق المدينة.
تُعد بليل من المناطق التي تحتضن معسكر كلمة، أحد أكبر معسكرات النازحين في دارفور، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني. على إثر الأحداث، أصدرت السلطات المحلية قراراً بإغلاق سوق بليل في محاولة لاحتواء التوترات والسيطرة على الأزمة.
وفي تطور متصل، أصدر والي جنوب دارفور المكلف، من مقر إقامته في بورتسودان، قراراً بإعفاء سلطان قبيلة الداجو، السلطان عبدالرحمن، من منصبه. ويأتي القرار بناءً على اتهامات بتعاونه مع قوات الدعم السريع، وتورطه في فتح مركز تدريب في بعض مناطق محلية بليل. القرار أثار جدلاً واسعاً بين أبناء الولاية داخل البلاد وخارجها.
وفي حادثة منفصلة بنيالاووفقا لشهود عيان، قُتل صاحب فرن مساء أمس الاثنين، وتم نهب عربته، مما أدى إلى تجمع ذويه في سوق موقف الجنينة. ونتيجة لذلك، أُغلِق السوق لتفادي تصعيد التوترات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حالة الانفلات الأمني في جنوب دارفور، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.