تواصل ردود الفعل الرافضة لخطاب البرهان
أعلن المكتـب الموحد للأطبـاء رفضه خطاب البرهان داعياً الأطباء والمهنيين لتشكيل لجان إضراب في أسرع وقت.
أعلن المكتـب الموحد للأطبـاء رفضه خطاب البرهان داعياً الأطباء والمهنيين لتشكيل لجان إضراب في أسرع وقت.
ودعا المكتب في بيان لإجبار السلطة على التنحي عبر المواكب والإضراب السياسي، والعصيان المدني الشامل .
وقال إن خطاب البرهان يؤكد حرص المجلس العسكري على البقاء في المعادلة السياسية وفرض سلطته بالقوة للهروب من المحاسبة.
وأوضح إن الخطاب يتسق مع العقلية الدكتاتورية الاقصائية للسلطة، كمحاولة لجأت إليها لامتصاص المد الجماهيري الثوري.
من جهتها قالت حركة العدل و المساواة السودانية إن خطاب البرهان اكتنفه بعض الغموض خاصة فيمتا يتعلق بالمجلس الأعلى للأمن و الدفاع و صلاحياته و تشكيله، و مصير أجهزة الدولة الحالية و الوثيقة الدستورية و وضع اتفاق السلام.
وأعتبرت الحركة في بيان الخطاب خطوة مهمة نحو تحقيق التوافق السياسي و وضع البلاد في مسارها الصحيح حماية لها من التشظي و التفتت.
وشددت الحركة عدم المساس باتفاق جوبا لسلام السودان مع العمل الجاد من أجل استكماله بالتحاق الحركات المسلحة الاخرى الى ركب السلام.
وضرورة إجراء حوار شامل بين القوى السياسية و المدنية و لجان المقاومة لا يستثني أحداً سوى المؤتمر الوطني.
وفي الاثناء قال حزب الأمة القومي إن تشكيل حكومة كفاءات مستقلة قبل إنهاء الانقلاب، والاتفاق على إعلان سياسي جديد سيقود إلى تعقيد الآزمة السياسية المستفحلة .
وأكد المكتب السياسي للحزب، في بيان يوم الخميس، ضرورة نأي القوات المسلحة السودانية عن السياسة والتفرغ لمهامها المحددة في الدساتير الديمقراطية وشدد إن ما يمارس بإسمها الآن لا يتماشى مع قوميتها ومؤسسيتها.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان يوم الخميس إن خطاب البرهان إقرار بفشل الانقلاب في جميع النواحي.
وأشار إلى عدم إتخاذ اقادة الانقلاب إجراءات عملية لوقف العنف المفرط ضد مواكب الشعب السوداني السلمية وعمليات الاعتقال المستمرة مع إستمرار عمليات القتل والمعاناة في إقليم دارفور .
وأكد دعم حزب الامة القومي الحراك السلمي الثوري، كما أكد الحزب التواصل مع الآلية الثلاثية لتوضيح رؤيته لإنهاء الإنقلاب وكيفية إستعادة مسار التحول الديمقراطي والحكم المدني.