تواصل حركة نزوح مواطني كادقلي عقب المواجهات بين الجيش والحركة الشعبية
تواصلت حركة النزوح، لمواطني مدينة كادوقلي، بولاية جنوب كردفان، يوم الجمعة عقب المواجهات، بين القوات المسلحة، والحركة الشعبية، يوم الثلاثاء.
وشهدت المدينة مساء الخميس، محاولة لهروب مساجين، ما أدى لإطلاق نار من قبل الحراس. وقال: شهود في المدينة، (لراديو دبنقا) إن نزوح مواطني الأحياء الجنوبية، من كادقلي إلى الجهة الشمالية والريف الشرقي، استمر حتى يوم الجمعة، كما استمرت حركة نزوح المواطنين، من كادقلي إلى ولايتي، شمال وغرب كردفان، عن طريق لقاوة، خوفاً من مواجهات محتملة بين الجيش السوداني، والجيش الشعبي لتحرير السودان – الحلو. وكشف الشهود عن إغلاق تام لسوق المدينة صباح الجمعة.
من جهة ثانية فتح، حراس سجن كادقلي، نيران كثيفة، على مساجين من السجن، عقب محاولة هروبهم مساء الخميس.
وافادت مصادر، (لراديو دبنقا) إن سلطات السجون أطلقت سراح المساجين، المحكومين باحكام عادية بالضمانة، في وقت سابق بينما ابقت على المحكومين بالإعدام داخل السجن واوضحت إن المسجونين كسروا السجن فى حوالي الساعة السابعة، مساءا الخميس وأطلق الحراس نيران كثيفة من الأسلحة الرشاشة ومدافع ال (ار بى جى) تجاه الهاربين ،وأدى إطلاق النار بحسب المصادر الى مقتل إثنين من المساجين والقاء القبض على (4) آخرين بينما تمكن آخرين من الفرار.
ولم تعلن إدارة السجن بعد عن أعداد الذين فروا كما أدى إطلاق النار الى رعب شديد وسط المواطنين.
هدوء حذر
شهدت مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان صبيحة يوم الجمعة هدوءً حذراً ، بعد أن عاش مواطنوها، يومين من الرعب، عقب الهجوم عليها من قبل الحركة الشعبية، كما شهد سوق المدينة إغلاق تام للمحلات التجارية، عدا الفريشة.
وكان وسط المدينة (جبل الدش) قد تعرض مساء الخميس لقذف بالمدفعية والأسلحة الرشاشة، من قبل رئاسة اللواء 54 الدلنج، وأفاد شهود عيان (لراديو دبنقا) عن مقتل ثلاثة جنود يتبعون للجيش الشعبي حاولوا إخلاء جرحى من جبل الدش مما عرضهم لإطلاق نار كثيف من حامية الجيش، وهرع عدد من المواطنين من سوق المدينة خوفاً من تجدد الاشتباكات بين القوات المسلحة، والجيش الشعبي