تواصل إغلاق عدد من الطرق الرئيسية في العاصمة الخرطوم واختناقات مرورية في الطرق الداخلية
تواصل إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية في العاصمة الخرطوم، أمس الأحد، لليوم الرابع على التوالي احتجاجاً على زيادة أسعار الوقود مما أدى للازدحام المروري في الطرق الداخلية.
تواصل إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية في العاصمة الخرطوم، أمس الأحد، لليوم الرابع على التوالي احتجاجاً على زيادة أسعار الوقود مما أدى للازدحام المروري في الطرق الداخلية.
وشملت الشوارع المغلقة بالخرطوم كل من شارع النيل أم درمان وشارع الأربعين بجانب طرق أخرى. فيما وجهت حكومة ولاية الخرطوم الأجهزة الشرطية والعدلية بالولاية بالتعامل مع هذه المجموعات والعصابات المتفلتة وفقا للقانون، مشيرة إلى حالات عنف متعددة من العصابات والمجموعات المتلفتة على المواطنين وممتلكاتهم، وعلى الممتلكات العامة.
ونوهت إلى تحركات من فلول النظام البائد لخلق حالة من الفوضى. من جهته وضع مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة زين العابدين عثمان قوة شرطة الولاية في درجة الاستعداد القصوى، ووجه بتعزيز أجهزة جمع المعلومات ونشرها ميدانيا، وذلك لحماية حق المواطنين في التعبير السلمي، وحمايتهم من الذين يستغلون المسيرات السلمية في الاعتداء على المواطنين ونهبهم.
من جهتها قالت لجان المقاومة بالعزوزاب إن محمد الطيب عضو لجنة مقاومة العزوزاب تعرض لمطاردة من عدة أشخاص بزي مدني بعضهم يرتدي بدل سفاري (اشتراكية) وثلاثة ملثمين إثنين منهم يستقلان دراجتين ناريتين.
وقالت في بيان لها إن الواقعة حدثت الواقعة بالقرب من الترس الذي شيدته مجموعة غريبة عن المنطقة شرعت في أعمال عنف غير مبررة ضد المواطنين. وأوضحت إن المطاردة حدثت أثناء محاولته الاتصال ببعض الثوار لطلب العون لفك التروس.
وقال إن المجموعة نادته باسمه وطاردته تطلب منه التوقف وإلا أطلقوا عليه الرصاص إلا أن الثائر استطاع اللجوء لأحد المنازل بالحي. من جهته دعا تجمع الأجسام المطلبية استبدال تتريس الشوارع بالمواكب لأنها تحولت إلى مواجهات بين المواطنين بينما دعت حركة بلدنا إلى الحد من تتريس الشوارع في هذا الظرف حفاظاَ على السلمية وعدم هدم رمزية الترس وشهدائه. من جهتها دعت لجان المقاومة بالكلاكلات جنوب الخرطوم لتشكيل لجان السلامة العامة لحفظ سلامة المدينة كلها من محاولات نشر الذعر التي تقوم بها قوى معادية للثورة.