تنسيق أمني بين ولايتي كسلا والبحر الأحمر لمحاربة الجرائم العابرة للحدود
أعلنت ولايتا كسلا والبحر الأحمر التنسيق الأمني فيما يختص بمحاربة الجرائم العابرة للحدود الي جانب مكافحة عمليات تهريب البشر والسلاح والمخدرات خاصة في ظل الاوضاع الامنية التي تمر بها البلاد.
وقال والي ولاية كسلا في تصريحات صحفية إن الإجتماع المشترك الذي انعقد بقاعة شرطة ولاية كسلا بين لجنتي أمن ولايتي كسلا والبحر الأحمر يوم الاثنين بحضور واليي الولايتين المكلفين خوجلي حمد عبد الله وفتح الله أحمد إلى جانب قائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء ركن احمد العماس إن الاجتماع جاء بمبادرة من ولاية البحر الاحمر ياتي بغرض التشاور الامني المشترك بين الولايتين واحكام التنسيق في العمل الامني في المناطق الحدودية بين الولايتين لمعالجة قضايا الهشاشة الامنية ومواطن الضعف فيها وتقويتها حفاظا على امن الولايتين والسودان عامة.
واستعرض قائد منطقة البحر الاحمر العسكرية اللواء ركن محمد عثمان حمد اهم القرارات التي خرج بها الاجتماع وتمثلت في وضع خطة امنية مشتركة لإحكام السيطرة على حدود الولايتين وتنشيط الاطواف المشتركة وانشاء محطات عسكرية في المناطق .
وقال ان القرارات سيتم تنفيذها من الفرق العسكرية المجاورة عبر تبادل الخبرات بين لجان امن الولايتين. واوضح اللواء ركن حسن ابوزيد قائد الفرقة 11 مشاه بكسلا ان الاجتماع هدف الي تنسيق الاعمال الخاصة بالأمن في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد وانقطاع الولايات عن المركز مما كان له اعباء كبيرة علي الولايتين من حيث ترتيب الامور الخاصة بالبلاد بعد توقف الطيران واستقبال ولاية البحر الاحمر واردات السودان.
واضاف ابوزيد ان ولاية كسلا تعتبر المعبر الحقيقي لبقية السودان فكان لابد من تامين وصول الامدادات وكافة المعينات الخاصة بالخدمات والسلع الاستراتيجية خاصة وان الولايتان تشهدان عمليات تهريب متنوعة اضافة الي افرا زات الحرب من مهددات اخري تتمثل في تهريب الوقود العملياتي والسلاح والمسيرات.