تكليف الشرتاي جعفر عبدالحكم برئاسة السلطة الانتقالية بديلاً لمناوي وحركته ترفض واعتقال عدد من كوادرها

 اصدرت الحكومة قراراً بتكليف الشرتاي جعفر عبدالحكم والي غرب دارفور برئاسة السلطة الانتقالية لدارفور ، وقال عبدالحكم في تصريحات عقب تكليفه ان القرار جاء للدفع بالعملية السلمية فى دارفور، واكد  أن تكليفه ليس خصما على اتفاقية ابوجا، مبينا ان المادة (6البند51،) نصت على انه فى حال غياب رئيس السلطة يتم تكليف احد الولاة بإدارتها ،وقطع الشرتاي بأن ملف الترتيبات الأمنية يعد العائق الوحيد بين مناوي والحكومة، لافتاً إلى أنه في حال عدم التزام مناوي بتنفيذ بند الترتيبات الامنية فإن الامر سيبقى عالقاً ، واضاف انه بصدد عقد مجلس السلطة الانتقالية لتلقي التقارير من كل المفوضيات، وقال  بأن الخدمة المدنية داخل السلطة لن تتأثر بالخلافات السياسية ، ومن جانبه وصف عبد العزيز سام المستشار القانوني بالسلطة الانتقالية تكليف الشرتاي جعفر عبدالحكم بأنه  خاطيء وخرق واضح  والتفاف جديد على اتفافية ابوجا  واضاف  سام لراديو دبنقا ان ما حدث هو دمج للسلطة الانتقالية في دارفور

من جهة اخرى اعتقلت السلطات الامنية نحو ثمانية عشر شخصاً من العاملين في مكاتب السلطة الانتقالية في الفاشر  واقتحمت صباح امس مقر حركة مناوى في نيالا وانزلت علم الحركة من المبنى  الى جانب اعتقالها خمسة اشخاص كانوا في داخل المبنى ، واعلن  عادل طيارة الناطق الرسمي بإسم حركة مناوى ان اعدادا كبيرة من قوات الشرطة جاءت مدججة بالسلاح تمركزت بالقرب من المركز الرئيسي للحركة في امدرمان وطالب عادل في مقابلة مع راديو دبنقا   بإطلاق سراح المعتقلين فورا  .

وفي السياق تسلمت السلطات الامنية في الخرطوم كل السيارات التابعة للقصر الجمهورى التي كان يستغلها مناوى عندما كان كبيرا لمساعدى الرئيس  وعلم راديو دبنقا ان السلطات الامنية طلبت اخلاء  منزل مناوى الكائن بشارع البلدية وتسليمه  للسلطات الحكومية خلال اسبوع  ، وقال طيارة ان الحكومة عينت امس المقدم شرطة  خالد بلال  امينا عاما للسلطة الانتقالية ، واضاف ان بلال وفور تسلمه لمهامه اجرى تنقلات واسعة النطاق وسط العاملين بمكاتب السلطة الانتقالية في خطوة وصفت بأنها تصفية حسابات مع منسوبي   حركة مناوي بالسلطة الانتقالية .