تفاصيل جديدة حول قصف الطيران الحربي لمنطقة الدبيبات بجنوب كردفان

الدبيبات بجنوب كردفان

الدبيبات بجنوب كردفان -خرائط قوقل

الدبيبات – ٢٥فبرابر٢٠٢٥م راديو دبنقا

كشف مصدر مطلع، فضّل حجب اسمه، عن تفاصيل الغارات الجوية التي استهدفت مواقع لقوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات بمحلية القوز، يوم الأحد والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.

وتسيطر قوات الدعم السريع على منطقة الدبيبات بجنوب كردفان وتقطع الطريق بين الدلنج والأبيض، فيما تتقدم القوات المسلحة بعدة اتجاه لفتح الطريق بعد تمكنها أمس من فتح الطريق بين كادوقلي والدلنج. وكانت القوات المسلحة قد تمكنت يوم الأحد من فتح الطريق بين كوستي والأبيض بعد اغلاق استمر لعامين.

وقال المصدر لراديو دبنقا أن الطيران الحربي ألقى ثمانية براميل متفجرة على مواقع داخل مدينة الدبيبات وأطرافها، حيث استهدفت الغارات مواقع وارتكازات على طريق الأبيض، مما خلف خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

وأشار المصدر إلى أن المواقع المستهدفة تشمل سوق الوقود بقرية أم كنايت شمال شرقي الدبيبات، حيث أدى القصف إلى تفحم 13 شخصًا من تجار الوقود والمواطنين. كما سقطت قذيفة في حلة سالم، وأسفرت عن مقتل الحاجة سعيدة حسين. ولفت المصدر إلى قصف موقف المواصلات عند تقاطع السكة الحديد وطريق الأبيض – كادوقلي، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، لم يتسنَّ حصرهم بعد.  وقال المصدر إن إحدى القذائف سقطت في مدرسة ابتدائية غرب مستشفى الدبيبات، ما أدى إلى وقوع إصابات.

وأشار إلى سقوط قذيفة على مخازن وزارة الزراعة دون تسجيل خسائر تذكر. بينما سقطت قذيفة في منزل أحد المواطنين ولكنها لم تنفجر، بجانب سقوط قذيفة بالقرب من منزل مواطن آخر، لكنه كان خاليًا من السكان.

وأكد المصدر إن القصف شمل موقع ارتكاز الدعم السريع في تقاطع حي طيبة، والذي كان في السابق مقرًا لكتيبة عسكرية قبل أن تسيطر عليه قوات الدعم السريع قبل أكثر من عام.

وأفادت المصادر أن مستشفى الدبيبات يعج بالجرحى وسط عجز في استقبال المزيد من المصابين بسبب نقص الكوادر الطبية والإمدادات وتم نقل اعداد كبيرة الى مستسفى ابوزبد.

اغتيال تحت التعذيب

في سياق متصل، أفاد المصدر ذاته بأن الأستاذ الضي عبدالله أمبدة تعرض لعملية تعذيب وحشية على أيدي مخابرات الدعم السريع، مما أدى إلى وفاته، وسط حالة من الغضب والاحتقان في المدينة.

هذا، ولم تصدر بعد إحصائية رسمية بأعداد الضحايا، في ظل استمرار عمليات القصف والتوتر الأمني في المنطقة.

إدانة

أدان محامو الطوارئ قصف الطيران الحربي على مدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان يوم الأحد مما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال.

وأوضح إن القصف استهدف أحياء سكنية، متسببًا في تدمير عدد من المنازل، كما أسفر عن وقوع ضحايا في سوق المدينة الذي تأثر بالقصف. وأوضحت المجموعة إن هذا القصف العشوائي يمثل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والمنشآت غير العسكرية. وأكد البيان أن استمرار هذه الهجمات يؤدي إلى المزيد من النزوح والقتل بلا مبرر.

من جهته أدان حزب الأمة القومي القصف الجوي للدبيبات نهار الاحد الذي أسفر عن سقوط عشرات المواطنين بين قتيل وجريح أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن فضلا عن تدمير عدد من الممتلكات.

من جهته أعرب التجمع الاتحادي، عن إدانته لاستمرار قصف طيران الجيش للأحياء السكنية واستهداف منازل المدنيين

وكشف الحزب في بيان، عن مقتل عشرات المدنيين إثر قصف طيران الجيش مدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان، بينهم 6 أشخاص من عائلة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، مجددا رفضه للجرائم والانتهاكات التي طالت المدنيين جراء الحرب.

اغتيال شيخ في الرهد

قال حزب الأمة القومي إن القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة ارتكبت معها جريمة مروعة عقب دخولها مدينة الرهد بشمال كردفان، مشيرا إلى اغتيال الشيخ عبدالله إدريس وهو بين طلابه في خلوة القرآن، ومعه عدد من المواطنين، من بينهم نساء وأطفال، بدعاوي تعاونهم مع الدعم السريع وانتمائهم القبلي. واكد الحزب إن جميع الضحايا مواطنين عزّل لا علاقة لهم بالدعم السريع. مشيرة إلى استمرار جرائم القتل والاعتقال مستمرة في مناطق ريفي أم روابة والرهد.

Welcome

Install
×