تعرض الصحفيتان أمل هبانى وريم عباس ومحمد الأمين عبد العزيز ومحامي وناشط للاعتقال والضرب بالخرطوم

اوضحت الصحفية امل هباني بأن أفراد الأمن اقتادوهم إلى مكتب بالخرطوم ثلاثة وتعاملوا معهم بعنف… وحملت شبكة الصحفيين السودانيين جهاز الأمن مسئولية حياة الصحفي محمد أمين…

اعتقلت الأجهزة الأمنية يوم الخميس بالخرطوم الصحفي بصحيفة الجريدة محمد الأمين عبد العزيز وانهالت عليه ضربا أثناء اعتقاله واقتادته إلى جهة مجهولة فيما احتجزت الصحفيتين أمل هباني وريم عباس والناشط محمد عروة عقب انتهاء جلسة محاكمة المتهمين فى قضية مركز تراكس، وقد اقتادتهم إلى أحد مبانى جهاز الأمن بحجة التصوير داخل المحكمة وهو ما نفاه المعتقلون الثلاثة. وكشفت الصحفية أمل هباني لـ”راديو دبنقا” أن عربة تابعة لجهاز الأمن اعترضت طريق العربة التي كانت تستلقها برفقة الصحفية ريم عباس والناشط محمد عروة عقب خروجهم من الجلسة.

واوضحت بأن أفراد الأمن اقتادوهم إلى مكتب بالخرطوم ثلاثة وتعاملوا معهم بعنف قبل أن يحتجزوهم لمدة ساعتين ويجبروهم على تسليم هواتفهم، وقالت أمل هباني بأنها تعرضت للصفع بواسطة أحد افراد الأمن بعد اعتراضها على طريقة التعامل العنيفة.

من جهتها حملت شبكة الصحفيين السودانيين جهاز الأمن مسئولية حياة الصحفي محمد أمين الذى تعرض للضرب المبروح لحظة اعتقاله. وناشدت الشبكة في بيان لها الشعب السوداني والقاعدة الصحفية ومنظمات المجتمع المدني لَقِيام جبهة عريضة للدفاع عن حرية التعبير والدفاع عن معتقلي حرية التعبير في البلاد.

كما أدانت منظمة صحفيون لحقوق الإنسان ( جهر ) اعتقال الصحفيين وتعرضهم للضرب على يد أفراد الأجهزة الأمنية. واعتبر المنسق العام لمنظمة جهر فيصل الباقر الاعتقالات مخالفة للدستور مطالبا الصحفيين بالتوحد والتضامن لمواجهة هذه الانتهاكات بالتصعيد القانوني والإضرابات والبيانات المناهضة.

وفى الخرطوم بحرى اعتقلت الأجهزة الأمنية صباح أمس الجمعة كلا من المحامي هشام أحمد الفاضلابي وهاشم الطيب، عقب توزيع منشورات وملصقات رافضة للسياسات الاقتصادية الحكومية الأخيرة. وأدان تجمع المحامين الديمقراطيين الاعتقالات وحمل الأجهزة الأمنية مسئولية صحة وسلامة المعتقلين، وناشد المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان للتصدي لهذا الاعتقالات والعمل للإفراج عن المعتقلين.

Welcome

Install
×