تضارب الروايات بين حركة العدل والمساواة وقوات اليوناميد حول الإفراج عن آخر (3) من المحتجزين

أفرجت حركة  العدل والمساواه  أمس  الثلاثاء عن ثلاثة من موظفي اليوناميد المدنيين كانت الحركة قد احتجزتهم للاشتباه في تبعيتهم لجهاز الامن السوداني بمنطقة  شقيق كرو يوم الاحد عندما كانو مع قوة من اليوناميد مألفة من (52 ) احتجزت هي ايضا، و أفرج عنها يوم الاثنين

أفرجت حركة  العدل والمساواه  أمس  الثلاثاء عن ثلاثة من موظفي اليوناميد المدنيين كانت الحركة قد احتجزتهم للاشتباه في تبعيتهم لجهاز الامن السوداني بمنطقة  شقيق كرو يوم الاحد عندما كانو مع قوة من اليوناميد مألفة من (52 ) احتجزت هي ايضا، و أفرج عنها يوم الاثنين

أفرجت حركة  العدل والمساواه  أمس  الثلاثاء عن ثلاثة من موظفي اليوناميد المدنيين كانت الحركة قد احتجزتهم للاشتباه في تبعيتهم لجهاز الامن السوداني بمنطقة  شقيق كرو يوم الاحد عندما كانو مع قوة من اليوناميد مألفة من (52 ) احتجزت هي ايضا، و أفرج عنها يوم الاثنين  وقال جبريل ادم بلال المتحدث بإسم حركة العدل والمساواه لراديو دبنقا، ان عملية الافراج تمت بعد  ان اكتملت التحقيقات الكاملة حول هويتهم، وما اذا كانو يتبعون لجهاز الامن ام لا.  وأكد جبريل لراديو دبنقا، ان قائد العمليات العسكرية في اليوناميد اللواء موتو شهد لهم بأن المحتجزين مترجمين ولاعلاقة لهم بجهاز الأمن.  واكد جبريل ان قائد عمليات اليوناميد اعتذر على دخول قوات اليوناميد لمناطق الحركة دون اذن، وتعهد  بإخطار الحركة  في حال نيتها دخول مناطق الحركة أو مرورها بالمناطق

ومن جانبها اكدت بعثة  اليونمايد ان الموظفين المدنيين الثلاثة التابعين للبعثة وهما   (سودانيان مترجمان ويمني يعمل مستشارا ) عادوا نهار  أمس  مع قوات اليوناميد البالغ عددها (55)  الي  قواعدهم  سالمين.   وأكدت سوزان المتحدثة بغسم بعثة اليوناميد  لراديو  ان العملية الافراج عن الموظفين الثلاثة   تمت  بعد  ان دفعت اليوناميد بالمزيد  من التعزيزات  الى المنطقة،  ومحاصرتها  لقوات حركة العدل و المساواة .   وأكدت  ان اليوناميد رفضت عودة قواتها من تلك المنطقة بدون الموظفين الثلاثة،  وهذا ماتحقق.  واكدت   ان  ما حدث أظهر ان اليوناميد ملتزمة بواجبها في دارفور، و محاولة المساعدة في تهيئة جو آمن.  واوضحت  ان  قوات  حركة العدل والمساواه  ادركت انها  ستكون في مرمى نيراننا اذا لم يتم اطلاق سراح الموظفين الثلاثة خاصة والكلام  لسوزان (قد اتينا بتعزيزات اضافية )، وشددت سوزان على ان اليوناميد ملتزمة بحماية كل المدنيين، فلا يمكن لها بالتالي التخلي عن هؤلاء الموظفين المدنيين، مشيرة في ذات السياق الى ان مهاجمة قوات حفظ السلام تعتبر جريمة دولية

ومن جانبه  أدان ابراهيم قمباري  رئيس بعثة اليوناميد في بيان عملية إحتجاز جنود حفظ السلام في دارفور .  ووصف قمباري الاحتجاز بأنه عمل عدائي  ضد قوات حفظ السلام  وانتهاك  للقانون الانساني الدولي، و يمكن ان يشكل جريمة حرب .و قال قمباري  ان قوات اليوناميد تتجول في كل مناطق دارفور كل يوم للمساعدة في جلب السلام للمدنيين الذين لا زالوا يعانون من تأثيرات النزاع ، مضيفأ بان لهم التفويض في التنفيذ في كل أرجاء دارفور و مضيفأ الي انهم يدعمون في نفس الوقت عملية السلام المتواصلة  و الشاملة  و التي تشمل تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور .ووصف الفعل الذي قامت به حركة العدل و المساواة بأنه يدعو للرثاء و يتعارض مع عملية السلام التي تجد الترحيب من أغلب أهل دارفور. واشاد قمباري للعروض المقدرة التي قدمتها الحكومة السودانية  للمساعدة في تخليص جنود حفظ السلام،  و التي قال ان اليوناميد قد رفضتها، مشيرأ الي انهم استخدموا وسائلهم و مقدراتهم لحل المشكلة، و قال انهم فعلوا ذلك من دون اي استخدام للعنف، و لكن بموقف قوي  كان متوقعأ من  قوات اليوناميد و التي حياها علي ذلك. و دعا قمباري كل الحركات غير الموقعة بالمشاركة في عملية السلام، و بصورة عاجلة استجابة لرغبة أهل دارفور

Welcome

Install
×