تضارب التصريحات حول موعد توقيع الاتفاق الإطاري .. البرير يحدد يوم الاثنين موعداً للتوقيع وعادل خلف الله ينفي
علن الدكتور الواثق البرير، القيادي في الحرية والتغيير، تحديد موقع أقصاه يوم الأثنين للتوقيع على الإتفاق الإطاري. وقال ، في مقابلة مع راديو دبنقا، إن الحرية والتغيير ستعقد اجتماعاً حاسماً مساء الجمعة لتحديد الموعد بصورة قاطعة..
أعلن الدكتور الواثق البرير، القيادي في الحرية والتغيير، تحديد موقع أقصاه يوم الأثنين للتوقيع على الإتفاق الإطاري. وقال ، في مقابلة مع راديو دبنقا، إن الحرية والتغيير ستعقد اجتماعاً حاسماً مساء الجمعة لتحديد الموعد بصورة قاطعة. وتوقع البرير التوقيع على الاتفاق النهائي خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع وصولاً إلى تشكيل هياكل السلطة .
وأكد استمرار المساعي لاقناع مناوي وجبريل بالتوقيع على الإتفاق الاطاري مبيناً أن أغلبية قوى الثورة السياسية والمهنية الحية وقوى الإنتقال مستعدة للتوقيع.
وأوضح أن قضايا العدالة والعدالة الانتقالية والاصلاح الأمني والعسكري ، وإزالة التمكين ، واتفاقية جوبا للسلام، تم إرجاءها لإجراء مناقشات معمقة إلى حين الاتفاق النهائي .
من جهة أخرى أعلن عادل خلف الله ، المتحدث بإسم حزب البعث العربي الاشتراكي، إرجاء التوقيع على الاتفاق الإطاري من يوم السبت وهو الموعد الذي حدده (المكون الانقلابي) إلى أجل غير محدد.
وأكد عادل خلف الله لراديو دبنقا تمسك حزب البعث الاشتراكي بموقفه في استحالة الوصول إلى تسوية تحقق أهداف الثورة وتطلعات الشعب السوداني.
وقال إن الحرية والتغيير شكلت أربع لجان لدراسة الملاحظات المكتوبة على وثيقة الدستور، والاعلان السياسي، والاتفاق الاطاري، من عدة جهات من بينها حزب البعث. وأضاف (في حال عدم الوصول إلى اتفاق ستطرح كل جهة موقفها في اجتماع للمجلس المركزي).
وزاد إن المكون الانقلابي يهدف من خلال التسوية إلى كسب الوقت وإحداث المزيد من التصدعات في جسد قوى الثورة.
واتهم الانقلابيين بالسعي لغمر قوى الحرية والتغيير في بحر من قوى الردة والفلول مما يؤدي لعزل القوى التي تمضي في إتجاه التسوية عن بقية قوى الثورة.
وأشار إلى إضطراب في أولويات بعض أطراف الحرية والتغيير مبيناً إن ميزان القوى ليس في مصلحة أي عملية سياسية يمكن أن تنهي الانقلاب وتصفية آثاره. مشيراً إلى اتساع دائرة ردود الفعل الرافضة للتسوية .
من جانبه أعلن المحامي ساطع الحاج ،رئيس الحزب الناصري تيار العدالة الاجتماعية، رفضه ملاحظات العسكريين حول وثائق الترتيبات الانتقالية .
وأكد ساطع الحاج لراديو دبنقا ضرورة ابعاد العسكر من التفاوض وحصره بين القوى المدنية بما فيها حركات الكفاح المسلح . وجدد رفضه لأي شراكة مع العسكر.
وقال إن أي اتفاق لا يأخذ في الحسبان لجان المقاومة ومواثيقها لن ينجح عبور الفترة الانتقالية . ودعا لتقوية لجان المقاومة وتجذيرها والاعتماد عليها في إنجاز مهام الفترة الانتقالية .