تصاعد وتيرة العمليات العسكرية بالخرطوم والجزيرة والجيش يسيطر على أمبدة

الخرطوم: 30 ديسمبر 2024: راديو دبنقا
تصاعدت وتيرة العمليات العسكرية في عدة مواقع بالخرطوم ومحور الجزيرة، فقد شهدت منطقة شمبات ببحري معارك عنيفة منذ يوم السبت، فيما تشهد مناطق أمبدة والصالحة أيضا معارك دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، ويحاول الجيش التقدم للسيطرة على منطقة الصالحة وسوق ليبيا بأمدرمان.

السيطرة على ود راوة
وأعلن أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السودان سيطرته على منطقة ود راوة بشرق الجزيرة، فيما أعلنت قوات الدعم السريع استعادة المنطقة.
وقال أبو عاقلة كيكل في مقطع فيديو من قرية ود راوه يظهر استيلاء على عربة لاندكروزر مزودة بمدفع واسر بعض الجنود من الدعم السريع.
واحتفل جنود درع السودان بقيادة كيكل في منطقة العيدج واكدوا اقترابهم من تحرير مدينة مدني.
وكشف مرصد ام القرى الأثنين أن قوات كيكل مع الجيش تمكنت من الانتصار على الدعم السريع واجبرتها على الانسحاب من ارتكازاها وتجميعها في حواجز عسكرية كبيرة.
بالمقابل نشرت قوات الدعم السريع مقطع فيديو قالت فيه إنها قدمت إلى المنطقة بقوة قوامها 150 عربة لكنها لم تجد كيكل. مشيرة إلى أنها ما زالت تسيطر على المنطقة.
في الأثناء قالت قوات درع السودان إنها انسحبت من مدينة ود راوة بعد انسحاب قوات الدعم السريع منها.

قصف الفاشر
وفي الأثناء جددت قوات الدعم السريع قصفها بطائرة مسيرة لمواقع عديدة في الفاشر صباح إلى وم الاثنين. وأكد شهود عيان إن المسيرة حلقت في سماء المدينة لساعات قبل أن تقوم بقصف المواقع.
وفي جنوب الفاشر كشفت مصفوفة تتبع النزوح عن نزوح 27 أسرة من منطقة قوز بينة إثر تعرضها للقصف بمسيرة يوم السبت.

تجدد المعارك ببحري
وشهدت مدينة بحري تجدد المعارك العنيفة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في منطقة شمبات الأراضي منذ يوم السبت.
في الأثناء نشرت القوات المسلحة مقاطع فيديو قالت فيها إنها سيطرت على مباني محلية أمبدة.
وقال مواطن من أمدرمان ” لراديو دبنقا ” أن الجيش استلم مبني محلية أمبدة، وتقدم حتي وصل إلى تخوم سوق ليبيا بأمدرمان حيث تدور معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأضاف أن الجيش استولى أيضا على مبني جامعة أمدرمان الاسلامية والشقلة والفتيحاب ويتقدم في اتجاه حي الصالحة بأمدرمان، مضيفاً أن هناك تحركات للجيش من أمبدة نحو سوق ليبيا ويمكن أن يدخل إلى سوق ليبيا في أي لحظة.
وأشار إلى أن الدعم السريع فقد قوته الصلبة بأمدرمان لذلك يشهد تراجعاً مستمراً، وأصبح يعتمد على المستنفرين.
وذكر أن هناك حركة نزوح من أحياء الفتيحاب والشقلة وأمبدة نحو محلية كرري، مبيناً أن فرق العمل الإنساني تقدم لهم الخدمات المتمثلة في الطعام وغيرها من الخدمات.
وسيطر الجيش على مناطق واسعة ببحري وأمدرمان، ويحاول التمدد في بحري وأمدرمان للسيطرة على المزيد من المناطق الحيوية التي يسيطر عليها قوات الدعم السريع