تصاعد معدلات اللجوء إلى تشاد بعد سيطرة الدعم السريع على الفرقة ١٥ الجنينة
تصاعدت معدلات تدفق اللاجئين من الجنينة بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع، يوم السبت، السيطرة على الفرقة ١٥ في الجنينة.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنها على استعداد لتنفيذ هجمات مماثلة في مدن وولايات أخرى وخاصة الفاشر والابيض.
ودعا عبد الرحيم دقلو، في كلمة أمام جنوده بمقر الفرقة يوم السبت، الشرطة والمؤسسات العدلية لمزاولة مهامها كما دعا قواته لمحاربة المتفلتين وتأمين المواطنين. ودعا التجار لإعادة فتح متاجرهم وناشد المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات للمواطنين.
وأعلن دقلو تنصيب اللواء عبد الرحمن جمعة المشمول بالعقوبات الأمريكية قائدا للفرقة ١٥ في الجنينة، بجانب استمرار والي الولاية المكلف في أداء مهامه.
من جانبه قال اللواء عبد الرحمن جمعة الذي فرضت الخارجية الأمريكية مؤخرا عقوبات في مواجهته، إنهم سيهاجمون الفاشر والابيض وأضاف كل القوة الفاشر جوة وكل القوة بورتسودان جوه.
تصاعد عدد اللاجئين
تصاعد عدد اللاجئين من الجنينة إلى تشاد بصورة كبيرة منذ بدء هجمات قوات الدعم السريع على الفرقة 15 الجنينة الأسبوع الماضي.
وقال اللاجئ محمد يحي لراديو دبنقا إن أكثر من الفي لاجئ وصلوا إلى منطقة ايدكونج ومنها إلى مدينة أدري التشادية يوم السبت.
وأشار إلى استمرار تدفق اللاجئين منذ أواخر الأسبوع الماضي، حيث بلغ معدل التدفق اليومي نحو الف لاجئ، وقال إنهم فروا من منطقة اردمتا بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مقر الفرقة واتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة في مواجهة المواطنين في المناطق المجاورة لقيادة الجيش بدوافع اثنية.
أطفال ونساء في مقدمة اللاجئين
من جانبها قالت أطباء بلا حدود إن فريقها رصد عبور ألف شخص في ليلة واحدة للمعبر الحدودي إلى تشاد بما يعادل العدد الأسبوعي لتدفق اللاجئين خلال الأسابيع الماضية.
وقالت المنظمة إن القصر والنساء وكبار السن يشكلون الغالبية العظمى من الذين يعبرون الحدود.
وقال داريو بيرتيتو، منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود في أدري إن فريقه يقوم بإدارة التطعيمات وتقييم سوء التغذية وإحالة الحالات الحرجة إلى أقرب المستشفيات.
ويبلغ عدد اللاجئين الذين فروا إلى شرق تشاد منذ اندلاع الحرب 450 ألف لاجئ.