ترند- ما عافي للدعامة


لم يعد مشوار الدكان متعة للأطفال، يظل محفورا في وجدانهم كمعظم السودانيين. وفيما كانت الأسر تخشى على أطفالها من حوادث خفيفة كأن تصدمه ركشة على سبيل المثال، تعاظم الخطر حتى وصل حد الإصابة بدانة تبعثر أطرافهم أشلاء كما حدث لفارس وتقوى.
في هذا المقطع يروي لنا الطفلان فارس وأخته تقوى كيف أصابتهما دانة و حولتهما إلى معاقين.
فارس فقد رجله ويده
أما تقوى فقد فقدت رجلها.
فارس يحكي كيف أصابتهما الدانة وهما في طريقهما إلى الدكان.
تقوى بجسدها النحيل وعقلها الثاقب تروي أن قطعة لحم صغيرة فقط تبقت في رجلها بعد أن اصابتها الدانة.
يقول كلاهما : ما عافي للدعامة.


ترى ماذا يقول الدعامة وكل متسبب في هذه الحرب عن هذه القصة؟

Welcome

Install
×