ترند.. ليت الجدود يعيشون مدى العمر
أشياء قليلة يمكن فعلا أن تنسي الناس مرارات الحرب اللعينة، ولو لبرهة.
لكن لا بد لهذه الأشياء أولا أن تكون حقيقية وتلقائية وطبيعية.
والأهم، أن تكون من عمق المحنة السودانية.
كهذا المقطع الذي لا يتجاوز طوله الدقيقة و١٧ ثانية.
هذا الطفل الذي لن يزيد عمره عن العامين رضع محبة الجد مع حليب الأم.
مثل هذه العلاقة لا يمكن إلا أن تكون سودانية.
هذه التصرفات التلقائية للجد والحفيد معا تتحدى أباطرة هوليوود أن يصنعوا فقط شيئا قريباً منها.
دع عنك مسرح هذا الحوار الصامت.
فهذه الغرف الطينية والأبواب المشرعة دائما هي فى الواقع تفتح في القلوب.
هل البساطة تعني المحنة والمحبة الصادقة الصافية أم ليس بالضرورة؟
على العموم، ما أروع علاقاتنا الاسرية كسودانيين.
فنحن محظوظون بما نتميز به عن باقي البشر.
ليتنا نعود..