ترند.. لحظة استقبال أهل طويلة للنازحين
لا يزيد عن الثلاثة دقائق بكثير، لكنه مقطع كفيل بمسح صور القبح والحرب والقتل والدمار عن ذهنك ولو لمدة ومدك بكثير من قيم التكافل والمحبة المروءة والإنسانية والكرم.
حسب عنوان الفيديو، هو لنساء بمنطقة طويلة الجميلة في شمال دارفور وهن يتسابقن صغارهن وكبارهن لإطعام النازحين الفارين من جحيم هذه الحرب المشتعلة والتي تحول في كل ثانية تقريبا عوائل مستقرة منذ مئات السنين إلى نازحين أو لاجئين لا مستقبل لهم منظور لكنهم على الأقل يمكن أن تطلق عليهم صفة “ناجون” ولو مجازا أو مؤقتا.
ما يؤكده هذا المقطع أنه مهما حدث للسودانيين فهذه القيم ستظل باقية لأنها هي التي تميزهم.
فهل تقف الحرب ويحتفل أهل طويلة بالسلام وعودة هولاء المشردين إلى بيوتهم؟
شاهد الفيديو من هذا الرابط: