ترند.. كورس اللغة الفرنسية الصيفي


في أزمنة الحروب، يتقلص تركيز الناس على الحاجات الأساسية. وقل أن تجد شخصا محتفظا بهدوئه ووقاره وسط أصوات الدانات ومشاهد الخراب والدمار ليخرج أجمل ما عنده من أجل الآخرين.


وعندما يحدث ذلك، أقل شيء أن يصبح ترندا
غير أن هذا المقطع قصير المدة والممتد طويلا في عمق جمال وابداع الإنسانية يحمل معان أكثر بهاءً.
فهو لوحة رسمها الخالق بدقة وجسد فيها روعة العقل الإنساني القادر على الإبداع حتى في أصعب الظروف.
معنى أولي هو أن المعرفة هي حاجة إنسانية أساسية أيضاً، وأن الحصول عليها أهم من أين وكيف.
فهذا الشاب يعطينا درسا في اللغة الفرنسية، بملامح وجه هي وحدها جديرة بمدنا بما يكفينا من طمأنينة، وحولت فوضى المكان وفقره إلى دوحة نتمنى أن نكون فيها.
وأعادت عبقرية هذا الشاب لنا حقيقة أن التركيز يجب أن يكون على العلم نفسه وليس على فخامة الفصل، وأن “الشوال” الفارغ القديم يمكن أن يكون سبورة أفضل من أي وسيلة تعليمية حديثة.
أخيرا، أن يحب الناس هذا المقطع ويتداولونه بهذه الكثافة منذ أكثر من أسبوع يعني أن الصدق هو الطريق الأقصر للوصول إلى الأهداف النبيلة.

Welcome

Install
×