ترند.. شوف الفرحة الدخلها الزول دا في البت دي
خلص الحكماء إلى أن قمة السعادة تكمن في شىء واحد…
هو العطاء
لكن الناشط في العمل الإنساني معز محمد شريف في هذا الفيديو ذهب إلى أبعد من ذلك.
ففي هذا الفيديو الذي يتجاوز الدقيقة ونصف الدقيقة بتسع ثوان فقط استطاع أن ينقل معز هذه الفتاة إلى مرحلة أعلى من الإنسانية
إلى مرحلة السعادة
فرحة دخلت في قلب هذه الفتاة الفقيرة سعد لها الكون كله، واستحالت العشة الفقيرة والأثاث الرث في عيني هذه الفتاة إلى قصر مفروش بالحرير وريش النعام.
كيف لا وهي الآن لديها ثياب جديدة وكرسي متحرك يحررها من البقاء طول الوقت داخل العشة، ودمية أيضا تصبح صديقتها الوحيدة
تحادثها وتخاصمها ثم لا تلبث أن تصالحها.
الفيديو لم يحصد الترند وكل هذه التعليقات والتفاعل من فراغ بل لصدقه ولمبادرة صديق الفقراء وأصحاب الهمم على وجه الخصوص، معز…
الرجل الذي يعمل بصدق وصمت وحب.
يعكس هذا الفيديو جانبا اخراً للسودانيين غير القتل والسحل والظلم.