ترند : زيارة الرئيس عبود لواشنطن 1961

يتداول السودانيون في المعابر وطرق التهريب وأماكن لجوئهم ونزوحهم بحسرة بالغة مقطع فيديو عمره أكثر من 60 عاما خلال زيارة الرئيس السابق إبراهيم عبود للعاصمة الأمريكية واشنطن ولقائه بالرئيس جون كينيدي.

وكأنها آلة الزمن، أعاد مقطع الفيديو القصير  من يعيشون أكبر أزمة إنسانية في العالم، ألى أحلامهم الموؤودة بأن السودان كان من المفترض أن يصبح أرض الوعد والخير والبشارة ويعود مهد الحضارات قويا مزدهرا، كما توقع الرئيس كيندي في الفيديو.

مقطع الفيديو داس على الجرح  النازف بعنف، فأحلام السودانيين الآن هي أن يبقوا على قيد الحياة وأن لا تقضي على حياتهم دانة طائشة أو طلقات من رباعي أو ثنائي تبحث عن جسد برىء لتحوله إلى جثة هامدة ثم لا تجد قبرا يحميها من القطط والكلاب الضالة.

أين كنا وكان السودان وإلى أين يتجه الآن وهل ستتحول كل هذه الأهوال إلى تاريخ لا يود أن يتذكره الأجيال مثل هذا الفيديو؟

Welcome

Install
×