ترند اليوم.. عودة غزال المسالمة
انتشر مقطع فيديو قصير كزهرة صبية وسط ركام الحرب والموت لعدد من المواطنين يدشّنون عودة الحياة إلى حي المسالمة العريق بأم درمان.
عاملان جعلا من هذا الفيديو ترندا، أولهما محبة الناس لهذا الحي والمعنى التاريخيّ والجماليّ له وتخليد ذلك في الأغاني والذكريات الجميلة المرتبطة به.
والعامل الثاني هو تعاطف الناس مع قطاع عريض من سكانه تعرضوا للظلم والاضطهاد أكثر من غيرهم على مدى التاريخ لكنهم ظلوا على الدوام متمسكين به.
هؤلاء الناس هم الأقباط السودانيون الذين عرفوا على الدوام بأنهم مسالمون وأمناء وماهرون في التجارة فيما ينفع الناس وليس في السمسرة والسلع الهامشية وتجارة العملة.
حفظ الله السودان بكل فئاته وأنبت زهور الحياة بين الخراب مرة أخرى وأخيرة
https://www.facebook.com/share/v/R3VSfQyfhkh2eTQD/?mibextid=qi2Omg