ترند.. اغتصاب.. محاولة فاشلة وبطولة ناجحة

لو أعطي عبد العظيم عبده هذه الدقيقة و١٨ ثانية في ظروف ثانية غير ظروف الحرب .. لتحدث عن أمور كثيرة و من المؤكد لن يكون من بينها مسلحون يحاولون اغتصاب اخته!

https://www.facebook.com/share/r/kfAFrZA8mrAWg8JM/?mibextid=8O0DfK

الفيديو من انتاج قناة الجزيرة لكن يتم تداوله على الكثير من منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
المحزن أنه يروي قصة محاولة اغتصاب.
والمحزن أكثر أنها أصبحت من القصص العادية خلال الحرب الملعونة في السودان.
والأشد إيلاما أنها لسودانيين يحاولون اغتصاب سودانية، حيث لا أثر للمأمون علي بنات فريقه
لو لم ينجح عبد العظيم عبده في حماية عرض أخته ويتحمل الإصابة بالرصاص جراء ذلك لما وجدت القصة طريقها للنشر.
القصة تلقي الضوء أيضاً على بطولة الناس العاديين في الدفاع عن أنفسهم وأعراضهم خلال هذه الحرب.
لكن ترى كم قصة مثل هذه لم تجد حظها من النشر ولا يريد أحد أن يسمع بها الناس لأنها لحالات إغتصاب حدثت بالفعل؟