اللاجئون التشاديون في وسط دارفور يعانون من تردي الأمن وعدم توفر مياه الشرب والغذاء
شكا اللاجئون التشاديون في معسكر أم شالاية في محلية أزوم بولاية وسط دارفور من تردي الأمن وعدم توفر مياه الشرب والغذاء.
وقال العمدة ادم بحر شيخ معسكر أم شالاية لراديو دبنقا إن اللاجئين بالمعسكر لا تتوفر لهم الحماية اللازمة منذ اندلاع الحرب، مشيراً إلى أن المنطقة تقع تحت سيطرة الدعم السريع. وأوضح إن موظفي المفوضية السامية لشئون اللاجئين انسحبوا من المعسكر بعد اندلاع الحرب في ابريل الماضي وتركوا الأمر للمتطوعين.
ولفت إلى عدم توفر الغذاء بعد توقف المساعدات مع انعدام مياه الشرب بسبب نهب الواح الطاقة الشمسية والموتورات، وأكد عدم توفر الأدوية وعدم تقديم الخدمات العلاجية في المركز الصحي.
وأشار إلى انقطاع شبكتي الاتصالات والإنترنت من المعسكر مبيناً إن بعض الجهات وفرت خدمة انترنت لاسلكي مقابل ثلاثة آلاف جنيه للساعة.
وطالب الأمم المتحدة بالتدخل من أجل انقاذهم من الوضع الحالي ونقلهم إلى دولة ثالثة وإنهم لا يتمكنون من العودة إلى بلادهم بسبب عدم توفر الطرق الآمنة في ظل الحرب التي تشهدها البلاد.
وقال أدم بحر إن عدد اللاجئين التشاديين في المعسكر يبلغ أكثر من أربعة آلاف بجانب وجود 30 أسرة من اللاجئين من افريقيا الوسطى.
يذكر إن ولاية وسط دارفور بها عدد من معسكرات للاجئين القادمين من تشاد وافريقيا الوسطى ، حيث عاد بعضهم إلى بلادهم بعد اندلاع الحرب.