ترحيب واسع باستئناف مفاوضات جدة بين الجيش والدعم السريع
أعرب عادل خلف الله، المتحدث باسم حزب البعث الاشتراكي، عن تفاؤله في تحقيق تقدم خلال المفاوضات المقرر استئنافها في جدة بين الجيش والدعم السريع يوم الخميس المقبل مؤكداً إن فرص التقدم أفضل من الجولات السابقة.
وقال عادل خلف الله لراديو دبنقا إن استئناف المفاوضات يأتي بعد تبدد عشم الحسم العسكري النهائي الذي يمكن أن يقود لترجيح ميزان القوى لأي طرف مع تزايد معاناة المواطنين والتدهور الشامل في جميع مناحي الحياة.
وقال إن تصريحات قادة الجيش تشير إلى أن ميزان القوى داخل المؤسسة العسكرية يرجح الذهاب إلى مفاوضات بدون شروط مسبقة وطرح المطالب والمواقف على طاولة التفاوض. وأكد وجود معطيات موضوعية وذاتيه تدفع لأهمية التوجه لمباحثات جدة بدون شروط.
وأشار عادل خلف الله إلى تطورات مهمة على المستوى الدولي حدثت منذ رفع أخر مفاوضات في مايو الماضي تمثلت في العقوبات الأمريكية والغربية على أطراف فاعلة في مشهد الحرب.
ونبه إلى أن هنالك مزاج ورغبة شعبية عامة تتطلع لوقف دائم للحرب واستئناف المفاوضات عبر منبر جدة خاصة السودانيين في مناطق الحرب ومراكز الإيواء. والقى باللائمة على القوى المحرضة لاستمرار الحزب والمزايدة الجيش من على تنظيمات النظام السابق الأمنية والإعلامية وفلول المؤتمر الوطني المحلول.
وأكد إن العمليات العسكرية لن تحسم الصراع داعياً للاستفادة من التجارب المماثلة للشعوب. وقال إن عدد الضحايا يتناسب طرديا مع استمرار الحرب.
وأكد ضرورة أن تؤدي المفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار ترافقه تدابير لحماية المدنيين ورقابة وقف إطلاق النار واستمرار الدعم والعون والخدمات الإنسانية.
فتح الممرات الإنسانية
رحب حزب الأمة القومي بإعلان الجيش والدعم السريع العودة إلى طاولة المفاوضات في منبر جدة يوم الخميس المقبل.
وأكد الحزب في بيان أهمية الخطوة، ودعمه الكامل للمنبر للوصول لاتفاق ينهي الحرب الدائرة، وشدد على ضرورة أن تعمل كل الأطراف على إنجاح جولة التفاوض الحالية وصولاً لاتفاق ملزم لوقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية وتسهيل كافة الجهود الرامية لإيصال المساعدات للمواطنين المتضررين في مناطق النزاع والنزوح.
كما رحب الحزب الاتحادي الأصل بقياد الحسن الميرغني بعودة طرفي الصراع إلى التفاوض في منبر جدة. وأعرب عن أمله أن تؤدي المفاوضات لوقف الحرب.
وفي الأثناء قال مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة، إن الجولة المقبلة لمنبر جدة التفاوضي ستعنى بتنفيذ ما اتفق عليه سابقاً مبيناً عدم وجود أجندة جديدة.
وضع حد لمعاناة المواطنين
رحبت حركة العدل والمساواة ( قيادة سليمان صندل ) برغبة طرفي النزاع في السودان بالعودة لمنبر جدة واستئناف التفاوض لإنهاء الحرب الدائرة في السودان. مؤكدة دعم الحركة للخطوة التي من شأنها وقف الحرب ووضع حد لمعاناة المواطنين.
ودعا الناطق باسم الحركة ضوالبيت يوسف أحمد حسن في تصريح صحفي طرفي النزاع بالتحلي بالحكمة وتغليب مصلحة الوطن والمواطن بالوصول لإتفاق نهائي، كما دعت الحركة جميع الأطراف المسهلة بضرورة إنجاح الجولة الحالية من المفاوضات.