ترحيب دولي واقليمي بهدنة العيد
رجبت الخارجية الاميريكية والالية الثلاثية المشتركة في السودان وقوي دولية واقليمية اخري بالإعلان عن هدنة جديدة بالسودان لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر، وجاء الترحيب بعد ان وافق الجبش السوداني وقوات الدعم السريع على هدنة الثلاثة ايام اعتبارا من مساء الجمعة ودعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي رجب بالهدنة العسكريين والمدنيين إلى البدء فورا في مفاوضات للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النارفيما اكدت الآلية الثلاثية على أهمية التوصل إلى وقف طويل الأمد.
وذكرت الآلية أن وقف إطلاق النار سيسمح للمدنيين بالحصول على المساعدات الضرورية
من جانبه اوضح وزير الخارجية الأميركي أنتوني أنه تحدث مع كل من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع حميدتي، وأنه ناشدهما التعهد بوقف إطلاق النار والالتزام به.
وأكد وزير الخارجية الأميركي ضرورة وقف القتال “لتمكين جميع المدنيين بمن فيهم الدبلوماسيون من الوصول إلى بر الأمان”.
في السياق طالبت أطراف دولية بضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في السودان خلال فترة عيد الفطر المبارك.وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الجمعة إن الأولوية القصوى لألمانيا في الوقت الحالي في السودان هي أن يتفق الجانبان على وقف إطلاق النار خلال عيد الفطر حتى يمكن إجلاء الناس.
الى ذلك دعت السفارة الأميركية في الخرطوم الجمعة كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى احترام وقف إطلاق النار خلال عيد الفطر المبارك والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وكان الجيش السوداني اعلن الجمعة موافقته على هدنة لمدة 3 أيام تبدأ أول أيام عيد الفطر المبارك- وذلك بعد ساعات من إعلان قوات الدعم السريع موافقتها على ذات الهدنة
وضمن التحركات والمواقف الأميركية، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إن الولايات المتحدة ستنظر في مجموعة من الأدوات والخيارات لإجبار الطرفين المتصارعين في السودان على وقف القتال.
وأكد كيربي في مؤتمر صحفي أن التركيز منصبٌّ على حث الجانبين على التوصل إلى وقف إطلاق النار، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى من هم بحاجة إليها، نظرا “لأن الوضع مريع في الخرطوم وهناك بالفعل نقص في الغذاء والمياه والأدوية”، وفق قوله.
وأضاف كيربي أن الرئيس بايدن وجه الجيش الأميركي بإرسال وحدات عسكرية للتمركز في مكان قريب من السودان لإجلاء الرعايا الأميركيين حال الاضطرار لذلك. وأشار إلى اتصال بايدن المنتظم بفريق الأمن القومي لمعرفة ما يدور في السودان.
ومن جهته، قال جيمس ماغوفيرن، النائب الديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس والعضو البارز في لجنتي القواعد والرقابة في لقاء خاص مع الجزيرة، إن الشعب السوداني يعاني كابوسا بسبب المعارك بين قادة الجيش.
وأضاف ماغوفيرن أن على واشنطن والمجتمع الدولي الاستجابة للأزمة الإنسانية وبذل كل ما في وسعهم لإنهاء العنف، والتأكد من أنه يمكن إجلاء الأشخاص وتوفير المساعدات الإنسانية والعناية الطبية وكل ما هو ضروري.