ترتيبات لعقد اجتماع بين أطراف سودانية في أديس أبابا في نهاية أغسطس

ياسر عرمان القيادي في قوي الحرية والتغيير - الصورة من صفحة الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي

كشف ياسر عرمان، القيادي في قوى الحرية والتغيير، عن اتصالات جارية بين أصحاب المصلحة السودانيين والإيغاد والاتحاد الأفريقي لإجراء حوار في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا في 25 أغسطس 2023م، في وقت لا توجد فيه استعدادات كافية تضمن مشاركة قوى الحرية والتغيير وقوى ثورة ديسمبر بسبب ظروف الحرب وعوامل أخرى.

وقال ياسر عرمان، في مقال اليوم الثلاثاء، إن هناك اتجاه يدعو لضمان مشاركة إسلاميي المؤتمر الوطني وقوى الانتقال المناهضة للديمقراطية في هذا الحوار.

 وحذر من أن يكون الاجتماع تكراراً  للذي جرى في فندق السلام روتانا بالخرطوم والذي قاطعته قوى الحرية التغيير. واعتبره مكافأة للمؤتمر الوطني والإسلاميين وحلفائهم على حربهم في السودان مشيراً إلى تحريضهم ضد الإيقاد والاتحاد الأفريقي وبعد عقود من مشاركتهم النشطة لزعزعة استقرار الإيقاد والدول الأفريقية.

وأكد إن انخراط عناصر المؤتمر الوطني في الحوار لن يؤدي إلى الاستقرار في السودان أو المنطقة، وسيكون انتصاراً لمن شن الحرب وعمل تقويض الفترة الانتقالية ، ودفع لانقلاب 25 أكتوبر. 

وأوضح عرمان أن وزيري خارجية حزب المؤتمر الوطني السابقين، الدرديري محمد أحمد وإبراهيم غندور ، وآخرون ، يعملون على إقامة اتصالات إقليمية ودولية لتأمين مقعد للنظام السابق في هذا الحوار رغم القرارات الوطنية والإقليمية والدولية ضدهم. .

ودعا مسئولي  الاتحاد الافريقي والايغاد للاستعداد الكافي للاجتماع، وعدم مكافأة حزب المؤتمر الوطني وإسلاميي النظام السابق على حربهم داعياً لإشراك الاسلاميين المؤيدين للتحول الديمقراطي المدني والمعارضين للحرب  مثل المؤتمر الشعبي بقيادة علي الحاج. 

ودعا مبادرة الإيقاد والاتحاد الأفريقي إلى التمييز بين المدنيين المؤيدين للحرية والسلام والعدالة والاستقرار والتغيير وأولئك الذين يعملون بإصرار لإطالة أمد الحرب وزعزعة الاستقرار. السودان والمنطقة. تجنباً لتقويض ثورة ديسمبر وحتى يشكل المدنيون مستقبل السودان بشكل فعال.

Welcome

Install
×