ترتيبات لحماية المدنيين بعد خروج اليوناميد ونازحوا كلمة يستئنافون غدا السبت الاعتصام
عقد وزيرا الدفاع والداخلية أمس الخميس اجتماعاً بمباني وزارة الداخلية بالخرطوم
عقد وزيرا الدفاع والداخلية أمس الخميس اجتماعاً بمباني وزارة الداخلية بالخرطوم ،ناقشا خلاله الترتيبات الأمنية اللازمة لما بعد خروج قوات اليوناميد، وإنفاذ خطة حماية المدنيين بولايات دارفور، وذلك لتحقيق سيادة حكم القانون وحفظ الأمن والاستقرار. استعرض الاجتماع الخارطة الأمنية بالبلاد والتحديات الراهنة، مؤمنًا على التنسيق المُشترك لتجاوز التحديات.من جهتهم عقد ممثلو النازحين من مختلف معسكرات دارفور إجتماعاً امس بمعسكر كلمه لاستكمال الترتيبات لتسيير موكب بمعسكر كلمه بولاية جنوب دارفور غداً السبت ،واستئناف الاعتصام لمطالبة الأمم المتحدة بمراجعة قرارها بشأن انهاء عمل بعثة اليوناميد.وقال الشيخ اسحاق محمد عبد الله رئيس معسكر كلمه لراديو دبنقا إن قرار إنهاء عمل البعثة بنهاية الشهر الجاري في ظل الظروف الأمنية الحالية غير مقبول . وقال إن الأوضاع الأمنية لم تتغير ، محذراً من المزيد من التردي الأمني بعد سحب بعثة اليوناميد، واكد رفض النازحين تكليف القوات المشتركة بمهام الحماية ، وقال إنها تفتقر للتدريب، وان بعضعل ارتكب جرائم . وقال إن بعثة اليوناميد كانت شاهدة على الجرائم التي ترتكب في دارفور، وطالب بحماية دولية بديلة في حال الإصرار على سحب البعثة.
وفي ولاية شمال دارفور أكد المدير العام لوزارة الرعاية الإجتماعية الناطق الرسمي بإسم حكومة الولاية خليل موسى حسن قدرة الحكومة الإنتقالية على توفير الأمن والإستقرار وحماية المدنيين بمختلف المناطق لاسيما معسكرات النازحين. وقال حسن في تصريحات صحفية إن قوات حفظ الأمن والسلام المقرر إنشاؤها وفق إتفاقية سلام جوبا ستكون البديل الأساسي لقوات اليوناميد. وقال منسق العون الإنساني بالولاية د .عباس يوسف آدم أن هناك جدولا زمنيا تم الاتفاق عليه لخروج اليوناميد لاحقا من (6) مواقع بشمال دارفور ، شملت محطات سرف عمرة ،كتم ، طويلة ، كبكابية ، سرتوني، وشنقل طوباي ، لافتآ إلى وجود موقعين لم يتم تحديد الإطار الزمني للخروج منهما حتى الآن بعد وهما سيوبر كامب وأرك بمدينة الفاشر. واكدعباس بأن المواقع الأخرى التي سيتم تسليمها في المرحلة المقبلة، ستخصص للأغراض المدنية والعودة الطوعية والإستقرار المجتمعي .وطالب منسق معسكر زمزم للنازحين جنوب مدينة الفاشر حسن صابر جمعة بضرورة وجود بديل اممى لليوناميد، وفى ذات الوقت أكد ثقته في القوات النظامية وحركات الكفاح المسلح بسد الفراغ الذي سينجم عن خروج بعثة اليوناميد.