بدأت موجة الإسهال التي ضربت ولاية القضارف في الانحسار وعاودت الأسواق والمدارس فتح أبوابها
بدأت موجة الإسهال التي ضربت ولاية القضارف في الانحسار وعاودت الأسواق والمدارس فتح أبوابها وقالت مصادر طبية بولاية القضارف لراديو دبنقا يوم الأحد إن حالات الإصابة تراجعت تراجعا كبيرا ما أدى لإغلاق كرنتينة منطقة الدوكة لعدم وجود أي حالات إصابة خلال اليومين الماضيين. وقال إن منطقة الحورى بالقلابات الغربية التي شهدت في السابق حالات إصابة تراجعت لحالة واحدة يوم السبت مع (3) حالات أخرى بمدينة القضارف. وأرجع أسباب انتشار المرض لتردى البيئة الصحية وعدم وجود حملات إصحاح البيئة وتراكم النفايات بجانب عدم كفاية كلورة مياه الشرب فى الولاية. وأعرب المصدر عن تخوفه من عودة انتشار المرض من جديد بسبب ضعف البنية الصحيحة التحتية وثقافة المواطن.
وفي العاصمة القومية الخرطوم استقبلت مستشفيات منطقة الجيلي والكباشي والخوجلاب شمال الخرطوم عشرات الحالات المصابة الإسهال المائي بينما تم تحويل عدد من المصابين إلى مستشفيات وسط الخرطوم. وأعلن مصدر طبي بمنطقة الجيلي وفاة مواطن مساء الخميس بعد تفشى الإسهالات في المنطقة منذ يومين وكانت وزارة الصحة الاتحادية اعترفت يوم الخميس بانتشار وباء الإسهال المائي في ولايتي الخرطوم والبحر الأحمر. وتزامن اعتراف الوزارة مع إعلان لجنة أطباء السودان المركزية، تسجيل أكثر من (300) إصابة بالمرض في أربع ولايات سودانية وسط معلومات أولية بوفاة (13) شخصاً بالمرض