تدهور خطير لصحة القيادي الاتحادي المعتقل ابو الحسن الفرح(75) سنة

تدهور الوضع الصحي للقيادي الاتحادي أبو الحسن الفرح الذي جرى اعتقاله خلال مسيرة ميدان الاهلية … وقالت قوى المعارضة في بيان …

زنزانة اعتقال(ارشيف)

تدهور الوضع الصحي للقيادي الاتحادي أبو الحسن الفرح الذي جرى اعتقاله خلال مسيرة ميدان الاهلية السلمية بأمدرمان 17 يناير الماضي ونقل منها مباشرة الى سجن شالا بمدينة الفاشر. وأدى تدهور صحة المعتقل أبو الحسن نتيجة لمضاعفات مرض السكر وضغط الدم لنقله مرة أخرى من سجن شالا بالفاشر الى الخرطوم حيث شوهد آخر مرة مساء الاثنين بمباني جهاز الأمن بالخرطوم بحري في حالة صحية حرجة. وقالت هيئة محامي دارفور في بيان لها أمس أن أبو الحسن فرح بالرغم من أن عمره ناهز ٧٥سنة مع ظروفه المرضية الحرجة إلا أن السلطات لم تطلق سراحه بعد. وأكد البيان أن قرار البشير المتعلق بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين قضى بالإفراج عن جميع المعتقلين من كبار السن والمرضى والنساء والطلاب، والقرار المشار إليه لم يتضمن أي شرط حتي يقبل التجزئة والتبعيض. وناشدت الهيئة في بيانها المنظمات الحقوقية وجمعيات حقوق الإنسان بالتضامن مع المعتقلين وطالبت علي نحو اخص بالإفراج الفوري عن ابوالحسن الذي تدهورت صحته وحملت جهاز الأمن مسؤولية تعريض حياته للخطر.

 

وقالت قوى المعارضة في بيان لها أمس إن كذبة النظام الجديدة بإطلاق سراح جميع المعتقلين في تظاهرة إعلامية الهدف منها تسويق وجه زائف لنظام يقوم على القمع والقهر. وقال البيان إنه ليس من المستغرب أن يتمخض إعلان النظام للإفراج عن عدد من المعتقلين والمعتقلات والاحتفاظ بالعدد الأكبر من قادة قوى المعارضة وأعضاء الأحزاب والناشطين. وأكد البيان أن الكذب والتضليل سلوك طبيعى من سلوكياتهم التى لا تستظل بأية مظلة أخلاقية، لذلك فإن المطالبين بتحسّن سلوكهم هم أهل النظام، وليس القوي الوطنية التي تناضل من أجل التغيير.

Welcome

Install
×