تدهور الاوضاع الانسانية والصحية في لبدو وشنقل طوباية والحكومة تكبل وتقلص من نشاط المنظمات

تدهورت الحالة الصحية للنازحين الذين أقاموا في مأوى بالقرب موقع لفريق بعثة الأمم في دارفور (اليوناميد) في لبدو في شرق دارفور، وهناك حاجة ماسة لتدخل من قبل المجتمع الإنساني، وذلك وفقا لما أفادت به اليوناميد حسبما جاء في تقرير اوشا

تدهورت الحالة الصحية للنازحين الذين أقاموا في مأوى بالقرب موقع لفريق بعثة الأمم في دارفور (اليوناميد) في لبدو في شرق دارفور، وهناك حاجة ماسة لتدخل من قبل المجتمع الإنساني، وذلك وفقا لما أفادت به اليوناميد حسبما جاء في تقرير اوشا وبحسب تقرير اوشا فقد أغلق مستشفى لبدو منذ شهر أبريل بسبب عدم استتباب الأمن ، وتعتبر حاليا عيادة البعثة بمثابة المركز الصحي الوحيد الذي يوفر خدمات صحية لمجتمع النازحين . ووفقا لما أفادت به اليوناميد، يتردد على العيادة الطبية أسبوعيا ما بين 120 إلى 130 شخصا ، ولا يتوفر في عيادة البعثة إمدادات طبية كافية ، كما تفتقر إلى مرافق رعاية الأمومة . وقد فر جميع سكان محلية لبدو – الذين يقدر عددهم بنحو 25000 شخصا وفقا لإحصاء مفوضية العون الإنساني من المحلية عقب اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وحركات مسلحة في أبريل عام 2013 . وبحث بعض النازحين عن مأوى لهم بالقرب من موقع فريق بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (اليوناميد) في محلية لبدو، بينما اتجه آخرون إلى معسكرات النازحين في نيالا في جنوب دارفور. ولم يعد النازحون إلى لبدو، ووفقا لتوزيع الغذاء الذي أجراه برنامج الغذاء العالمي في شهر سبتمبر، فإن هناك ما يقدر بنحو 7000 نازح يعيشون بالقرب من موقع فريق اليوناميد

وفي خبرمتصل يواجه ما يقرب من 30000 شخصا في شنقل طوباي الواقعة شمال دارفور نقصا في المياه نتيجة القيود التي فرضتها الحكومة على نقل الوقود من الفاشر، وفقا لما أفادت به الجهات الفاعلة الإنسانية العاملة على الأرض . وهناك حاجة لهذا الوقود لتشغيل أنظمة توزيع المياه الآلية في المنطقة ، ويبحث صندوق الأمم المتحدة للطفولة سبلا أخرى لتوفير المياه إلى الأشخاص المتأثرين إلى أن تُحل مشكلة الوقود