تدمير 16 مسجد ومداهمة 4 كنائس خلال الحرب الدائرة
وثق المركز الافريقي لدراسات السلام والعدالة تدمير 16 مسجد ومداهمة أربعة كنائس ونهبها ومنع المصلين من الدخول أو إجبارهم على اعتناق الإسلام. كما أدت الهجمات إلى مقتل وإصابة المصلين وذلك خلال الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع.
وأعرب المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام في تقرير عن قلقه العميق إزاء انتهاكات حرية العبادة من قبل القوات المسلحة و الدعم السريع خلال النزاع المسلح المستمر في السودان.
ودعا القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لاحترام حرية التدين والعبادة المنصوص عليها في القوانين المحلية والمواثيق الدولية.
وأوضح التقرير إن قصف القوات المسلحة للمناطق السكنية التي تحتلها الدعم السريع أدى إلى تدمير جزئي لما لا يقل عن 16 مسجدًا ومقتل 5 مدنيين.
كما داهمت قوات الدعم السريع أربع كنائس وضايقت المصلين وقادة الكنيسة الذين تجمعوا للصلاة.
واشار إلى تدمير ثلاثة مساجد في الجنينة بعد استئناف الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 24 أبريل 2023
كما أدت هجمات الخرطوم بحري إلى تدمير 12 مسجدا ومقتل 5 أشخاص.
وفي بري استهدفت الهجمات مساجد في حي المنشية وحيي 11 و 44 في أحياء الأزهري بالخرطوم.
وفي أم درمان تم قصف مسجدين في المهندسين والأمير بأم بدة”.
وداهمت قوات الدعم السريع في الخرطوم أربع كنائس على الأقل.
وفي 17 أبريل 2023 ، داهمت مجموعة من جنود الدعم السريع الكنيسة الأسقفية السودانية الواقعة على سارع واحد في حي العمارات بالخرطوم. حيث حطمت المجموعة أقفال البوابة الرئيسية ودخلت المبنى. ودمرت مكاتب وقاعات اجتماعات Peace بجانب سرقتها سيارة تابعة للكنيسة و تدمير سيارة أخرى تعود للأسقف. كما استولت قوات الدعم السريع على المبنى وحولته إلى قاعدة عسكرية.
في 3 مايو 2023 تم اقتحام الكنيسة القبطية بالخرطوم بحري ونهبها.
في 13 مايو 2023 ، داهمت مجموعة من ستة رجال مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع كنيسة جورج الواقعة في حي المسالمة في أم درمان حيث تجمع ما لا يقل عن 40 شخصًا للصلاة. طالب المهاجمون بالذهب والمال. وأصيب خمسة أشخاص بينهم الأسقف وابنه بجروح جراء إطلاق النار عليهم في أرجلهم. هددوا المطران وأجبروه على إعطائهم المبالغ النقدية وتسليم وتسليم سيارته . كما هددوا بقتله إذا لم يعتنق الإسلام. كما أمروا المصلين في الكنيسة باعتناق الإسلام.
في 14 مايو 2023 داهمت مجموعة من المسلحين الملثمين كنيسة سيدة النيل في وسط الخرطوم. وهددوا رئيس الأساقفة وطردوهم من مبنى الكنيسة. فيما بعد حولت المجموعة المبنى إلى قاعدة عسكرية.