تدشين حملة مقاومة الانتتخابات في دارفور والابيض وشرق السودان وارحل تتمدد

دشن نازحون ومواطنون بولاية وسط دارفور أمس الأحد حملة مقاومة الانتخابات بولايات دارفور، وذلك بأحد معسكرات الولاية وتخللت عملية التدشين هتافات تندد بتزوير إرادة الشعب السوداني وتطالب بإسقاط النظام في الخرطوم.

دشن نازحون ومواطنون بولاية وسط دارفور أمس الأحد حملة مقاومة الانتخابات بولايات دارفور، وذلك بأحد معسكرات الولاية وتخللت عملية التدشين هتافات تندد بتزوير إرادة الشعب السوداني وتطالب بإسقاط النظام في الخرطوم.
وفي السياق شدد المتحدثون في حفل تدشين مقاومة الانتخابات على إسقاط النظام ووحدة الشعب السوداني ضد ما سموه بالطغمة الحاكمة في الخرطوم  كما أعلن المتحدثون عن  تضامنهم  الكامل مع كل القوى السياسة الواقفة في خندق المقاومة لإسقاط نظام المؤتمر الوطني. كما أكدوا  كذلك تضامنهم الكامل مع حملة أرحل التي أطلقتها القوى السياسية  في مدن السودان الأخرى.
وفي أستاد مدينة الأبيض وزع أمس تيار كردفان الثوري، وهي حركة شبابية تدعو إلى تغيير النظام قصاصات لمقاطعة الانتخابات والثورة لإسقاط النظام في الخرطوم، وذلك خلال مبارة  المنتخب الأولمبي السوداني مع منتخب جنوب افريقيا والتي انتهت بفوز السودان بهدفين دون مقابل لجنوب أفريقيا.
وفي شرق السودان جددت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة ـ شرق السودان مقاطعتها للانتخابات ودعت السودانيين إلى مقاطعتها والتضامن مع حملة أرحل. ووصفت الدكتورة زينب كباشي رئيسة الجبهة الانتخابات بأنها مزورة و"تحصيل حاصل"، على حد قولها. وقالت إن النظام القائم غير شرعى فيما ناشدت كل المواطنين في شرق السودان برفض المشاركة في الانتخابات ومقاومتها بحسب أنها لا تعنيهم ولا تعني الشعب السوداني في شيء.
وفي ولاية غرب دارفور رفض نازحو معسكر أبو سروج  بمحلية سربا يوم السبت خطوة المسؤولين المحليين لتدشين حملة المؤتمر الوطني الانتخابية من داخل المعسكر، وقذفوا المسؤولين المحليين بالحجارة. وهدد معتمد المحلية النازحين في أبو سروج بالتجويع، وقطع المياه، وحرمانهم من الزراعة، وتفكيك المعسكر، وطردهم من المنطقة في حال عدم تصويتهم للمؤتمر الوطني، وفوز مرشحه في الانتخابات. وفي حديث لمنسق معسكرات سربا أدلى به لـ"راديو دبنقا" وصف تهديدات معتمد محلية سربا بأنها مرفوضة وتشكل انتهاكا شديدا لحقوق الإنسان والدستور والأخلاق.
وفي دارفور أيضا نقلت وكالة السودان للأنباء، الجمعة عن زعيم قبيلة المحاميد بدارفور موسى هلال قوله إن مجلس الصحوة الثوري الذي يتزعمه قرر تأييد قيام الانتخابات، بعد تهديدات سابقة بعرقلتها، ونصح عشيرته بالتصويت للرئيس عمر البشير.
وفي الخرطوم دشن التضامن النسائي حملة أرحل المقاطعة لانتخابات أبريل واستمرار الرئيس البشير في حكم البلاد. واعتبرت النساء المعارضات العملية الانتخابية بأنها محاولة لشرعنة نظام فشل في تحقيق ذلك لأكثر من ربع قرن. وهتفت المعارضات اللائي بدأن حملتهن من دار الحزب الشيوعي السوداني في الخرطوم بحري ليل الجمعة بشعارات تضمنت هتافت مثل "حرية سلام وعدالة – الثورة خيار الشعب" وطالب التضامن النسائي خلال التدشين بالقصاص لكل من انتهكت حقوقهم الإنسانية في البلاد.
وفي نيالا جدد الرئيس عمر البشير مرشح حزب المؤتمر الوطني الحاكم لانتخابات الرئاسة المقررة في أبريل المقبل من مدينة نيالا يوم الخميس، الدعوة إلى وقف الحرب بالإقليم، مرحباً بالذين يرغبون في السلام من حملة السلاح. وقال البشير أمام حشد جماهيري بنيالا ضمن حملته الانتخابية إن "..الشيطان دخل دارفور ومزَّق النسيج الاجتماعي وفرَّق الناس حتى اختلفوا واقتتلوا فيما بينهم. وطالب البشير أهل دارفور بضرورة لعن الشيطان وطرده من بينهم بالأفعال لا الأقوال.
وقال البشير إن وثيقة الدوحة للسلام لبت جميع مطالب دارفور ولم تعد هناك أسباب لرفع السلاح إلا للذين يريدون عرقلة السلام والتنمية. لكن الجبهة الثورية سخرت من حديث البشير في دارفور ووصفته بالكاذب ضمن تصريح أدلى به لـراديو دبنقا جبريل آدم بلال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة.
ووجه موسى هلال لدى مخاطبته انطلاق مؤتمر شورى المحاميد بمحلية جبل مون في ولاية غرب دارفور عشائر المحاميد كافة للمشاركة في الانتخابات والتصويت لخياراتهم، مشيرا إلى أن الخيار الأفضل لقيادة السودان في المرحلة القادمة هو مرشح المؤتمر الوطني عمر البشير.

Welcome

Install
×