تخريج الفين من قوات حفظ الأمن بالفاشر.. والبرهان يؤجل زيارته ، وحميدتي يحذر( أعداء السلام )
أجل رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان على نحو مفاجئ زيارته إلى الفاشر لتخريج الدفعة الأولى من قوات حفظ الأمن بسبب التطورات الأمنية في الخرطوم .
أجل رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان على نحو مفاجئ زيارته إلى الفاشر لتخريج الدفعة الأولى من قوات حفظ الأمن بسبب التطورات الأمنية في الخرطوم .
وشهدت الفاشر حفل تخريج لنحو الفي جندي من قوات حفظ الأمن بحضور نائب رئيس مجلس السيادة الفريق محمد حمدان حميدتي وعضوا مجلس السيادة الدكتور الهادي ادريس والطاهر حجر قادمين من غرب دارفور . كما وصل من الخرطوم حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي ووزير الدفاع والسفير السعودي بجانب قيادات حركات الكفاح المسلح .
تحذير (لأعداء السلام)
واتهم نائب رئيس مجلس السيادى محمد حمدان حميدتي خلال مخاطبته حفل التخريج من وصفهم بالأعداء في الخارج بعرقلة مسيرة السلام، مؤكدا تمسكهم بالسلام حتى لو أدى ذلك إلى الدخول فى الحرب .
ودعا غير الموقعين للإنضمام إلى ركب السلام من أجل طي صفحة الحرب وقال إن الفتن التى تحدث فى دارفور بفعل فاعل مؤكدا مقدرة الدولة على الوصول إليهم.
وعزا انتشار الحروب إلى تفشى العنصرية والجهوية مطالبا بوقفها وملاحقة المجرمين وبسط هيبة الدولة والقانون.
دعوة لنبذ القبلية
وطالب القوة التي تم تخريجها حديثاً بالتصدى للفتن وحماية المدنيين، وشدد على نبذ القبلية و حماية السودان بالتعاون مع القوات النظامية بروح الفريق الواحد لمساعدة مجتمع دارفور وضمان عودة النازحين وفتح المسارات وتقوية النسيج الاجتماعى بين مكونات دارفور.
مصالحات حقيقية
وأكد إن المصالحات التي تم تنفيذها بين القبائل في غرب دارفور حقيقية وليس سياسية مشيراً إلى توقيعها طوعاً بين الأطراف المتنازعة طوعاً .
واتهم المجتمع الدولى بعدم الإلتزام بوعوده لدعم السلام داعيا أصدقاء السودان إلى دعم السودان .
خروج القوات من الفاشر
وأعلن حميدتي تبرعه بمرتب شهر كامل للدفعة مؤكداً ضرورة خروج كل القوات من الفاشر و نشر الشرطة داخل المدينة للحفاظ على آمن وسلامة المواطنين مطالبا بضرورة محاربة الظواهر السالبة ولبس الكدمول وطالب بفتح المراحيل توطئة لاستقبال موسم الخريف.
السلام يبدأ بالمفوضيات
وقال حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي إن تنفيذ اتفاق جوبا يبدأ بتشكيل آليات تنفيذ السلام مثل المفوضيات وخاصة مفوضية المصالحاتو العدالة الانتقالية و مفوضية الأرض ومفوضية دعم اعادة النازحين واللاحئين . ودعا للبدء الفوري في تشكيل المفوضيات وإلتزام الحكومة بما نصت عليه اتفاقية جوبا من نصيبها في بتمويل تنمية دارفور .
رسالة للترويكا
ووجه رسالة إلى أعضاء دول الترويكا الذين قاطعوا الحفل قائلاً هذا الحفل لايمثل حكومة السودان ولا نظام المؤتمر الوطني السابق بل يمثل الضحايا ودعا المجتمع الدولي لمساعدة دارفور التي قال إن بدأت التعافي من الإبادة الجماعية .
وحذر من أن يؤدي عدم الحوار بين مكونات الشعب السودان إلى تقسيم البلاد ودعا إلى بناء الثقة عبر آلية آلية سودانية للحوار تمثل التنوع وقال إن سقوط البشير لا يمثل حلاً لمشكلات السودان بل يمثل فرصة لطرح المشاكل المتراكمة في طاولة جوار سودانية ، وأكد إن العبور الأبدي نحو الديمقراطية يمر عبر التراضي بين مختلف مكونات الشعب.