تحويل (90) من كبار الموظفين للعمل في التدريس لتجنب تعين معلمين جدد في ولاية كسلا !

احتج عشرات الموظفين  في الوزارات المختلفة بولاية كسلا على قرار أصدره والي الولاية بتحويلهم إلى التدريس. وقال معلم من كسلا لراديو دينقا إن القرار شمل عددا من كبار الموظفين الذين قاربوا سن المعاش مشيراً إلى أنهم لم يمتثلوا للقرار بالرغم من تهديدات والي الولاية بفصلهم من الخدمة المدنية.

وعزا المعلم قرار تحويل أكثر من 90 موظفاً من وزارات المالية والشئون الاجتماعية والسياحة إلى التدريس  لتجنب تعيين الولاية لمعلمين جدد منوهاً أن القرار سيكون له آثار سالبة على التعليم في الولاية. وكشف المعلم عن تأجيل العام الدراسي الجديد في مدارس الولاية بسبب عدم توفر الإجلاس الكافي والكتاب المدرسي وعدم توفر أماكن كافية للطلاب الناجحين من مرحلة الأساس إلى الثانوية.

ومن جهة أخري تشهد معظم أحياء مدينة كسلا أزمة حادة في مياه الشرب وقال مواطن من كسلا إن الأحياء الشرقية والغربية في المدينة مثل المربعات والحلنقة وحي العرب تشهد انقطاعا مستمراً في خدمات المياه موضحاً إن المواطنون يلجأون للسهر حتى ساعات متأخرة من الصباح. وأضاف أن سعر جوز الماء بلغ 3 جنيهات مشيراً إلى أن هيئة توفير المياه بررت القطوعات المستمرة بأعطال في شبكة المياه.

واحتج ايضا معلمو مرحلتى الأساس والثانوى بولاية جنوب كردفان من توقيت بدء العام الدراسى فى الولاية هذا العام. وقال معلم من محلية هبيلة لـ”راديو دبنقا” يوم الأربعاء إن المدارس التى تعتمد التقويم (أ) بالولاية افتحت يوم الأحد خلافا للمدارس الأخرى بولايات السودان المختلفة التى تعتمد نفس التقويم (أ).

وأوضح المعلم أن جميع المدارس التى تعتمد التقويم (أ) ستفتح فى شهر يوليو المقبل. وأشار إلى وجود سخط وتذمر وسط العاملين والمعلمين تجاه هذا التوقيت كاشفا عن تدخل جهات عدة لإثناء وزيرالتعليم بالولاية عن قراره إلا أن الجهود باءت بالفشل حتى الآن. وأبدى المعلم تخوفه من أن يؤدى بدء العام الدراسى الذي بدأ متعثرا إلى فشله برمته.

من جانب آخر قالت معلمة من محلية الدلنج إن افتتاح المدارس فى هذا التوقيت لديه نتائج سلبية على أداء العاملين والطلاب أنفسهم. وكشفت أن أداء المعلمين يقل بنسبة كبيرة فى فترة رمضان ما قد يؤثر على التحصيل العام للتلاميذ فيما طالبت بمراجعة القرار.