تحويل (154) سجنين من الضعين الى نيالا وضبط اسلحة وذخائر واجهزة مهربة بالفاشر

استقبل سجن نيالا (154 ) نزيلا ومعتقلا من سجن الضعين تمهيدا لتوزيعهم على سجون في ولاية الخرطوم وبورتسودان. وقال مسؤول حكومي إن قرار الترحيل جاء لأسباب أمنية وأخرى متعلقة بضيق السجون بولاية شرق دارفور. وأوضح أن إدارة سجن نيالا نفسها رحلت أكثر من 110 نزيلا من المحكومين بالسجن فوق العشر سنوات الي سجون ولاية الخرطوم قبل نحو أسبوعين بعد أن ضاق السجن بالنزلاء لتزايد العدد. وكانت أحداث عنف اندلعت الأسبوع الماضي بسجن بين النزلاء والشرطة ما أدي لمصرع نزيل وجرح سبعة آخرين احتجاجا علي قرار إدارة السجن بنقلهم الي بورتسودان والخرطوم. 
وفي شرق دارفور ايضا افتتح بمدينة الضعين أكبر مصنع لمعالجة الفول السوداني بطاقة 150 طنا في اليوم. وقال الحاج تبن وزير المالية بالولاية إن المصنع الذي جري افتتاحه الشهر الماضي استوعب مئتي عاملا وذلك ضمن الصناعات التحويلية وفي إطار برنامج الدولة لزيادة الإنتاج والإنتاجية. وأشار الحاج تبن إلى أن الولاية ستبدأ بالمصانع المتوقفة باستصحاب القطاع الخاص. وأوضح أنه تم تدريب 200 شخص في القطاع غير المنظم في مجالات الكهرباء والمكانيكا واللحام وغيرها مشيرا لإعداد العدة لتدريب 150 شخصا موظفين في السوق.

وفي شمال دارفور اعلنت الحكومة أمس الأحد عن إحباط الأجهزة الأمنية بالولاية محاولة تهريب كمية من الأسلحة والمعدات والذخائر المختلفة في واحدة من أكبر الضبطيات التي تمت أخيراً. وشملت المضبوطات كمية من الأسلحة والذخائر المختلفة ومدافع "الآربجي والقرنوف والكاتيوشا". وأكد والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف إبراهيم خلال تفقده الضبطية بميدان الجيش بمدينة الفاشر أمس الأحد أن الأجهزة الأمنية ستظل تتابع كل المتاجرين بالسلاح، وأن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وكل الأجهزة ينتشرون الآن بالصحراء لسد الثغرات والقبض على كل المهرّبين منعاً للجريمة العابرة.