“تحرير شرق السودان” تتهم جهات بالسعي لزعزعة أمن الشرق

احتفالات الذكرى الأولى لقوات تحرير شرق السودان بدولة إرتريا-ديسمبر 2024-وسائل التواصل

كسلا:26 ديسمبر 2024:راديو دبنقا

اتهمت حركة تحرير شرق السودان  جهات لم تسمها بافتعال المشكلات، وتدبير المؤامرات لخدمة مصالح  أطراف أخرى قالت إنها تسعى للزعزعة أمن واستقرار شرق السودان. 

وشهدت ولاية كسلا، أمس الأربعاء، توتراً  إثر منع القوات المسلحة الآلاف من انصار حركة تحرير شرق السودان من العودة إلى البلاد بعد مشاركتهم في احتفالات نظمتها الحركة بدولة إرتريا قبل أن يسمح لهم بالدخول بعد ساعات.

واعتبرت الحركة، في بيان اطلع عليه راديو دبنقا، إن منع الجيش للآلاف من انصارها من العودة إلى البلاد، أمس الاربعاء، بعد المشاركة في احتفالات الذكرى الأولى لتأسيسها في دولة إرتريا، أمر مدبر .

وتأسست الحركة في ديسمبر من العام الماضي، وتستضيف دولة  إرتريل معسكرات تدريبها ضمن 8 حركات أخرى.

  واستهجنت الحركة  تبرير منع انصارها من العودة إلى البلاد بحجة عدم التنسيق مع السلطات، ووصفت ذلك بالحجة الواهية. مبينة في الوقت ذاته إنها تمكنت من تجاوز الأزمة .

واعتبرت ما جرى بأنه محاولة لجر جماهيرها إلى مربع التأزيم لخلق أجواء ملائمة لضرب مكتسبات الحركة واستقلالية قرارها.

وقال قائد الحركة حركة تحرير شرق السودان خلال مخاطبته احتفالات الذكرى الاولى لتأسيس الحركة إنها تقف على الحياد في الحرب الدائرة.

وأوضح  قائد الحركة ابراهيم عبدالله دنيا  إنهم سيتصدوا لأي جهة تحاول الهجوم على شرق السودان.

وتتمسك الحركة  بالحياد ورفضها الانخراط في الحرب الدائرة ،فيما خرجت حركات أخرى من مربع الحياد وانخرطت في صفوف القوات المسلحة ومن بينها قوات الأورطة الشرقية بقيادة الأمين داوود.

وقالت الحركة في بيانها إنها تمكنت من حل  مشكلة منع انصارها من العودة بعد أن أدارت نقاشا مع كل نائب الوالي وقائد الفرقة وقائد الاستخبارات وقيادات اللواء ٤١ وبحضور ناظر عموم قبائل البني عامر.
 
وذكرت الحركة إن السلطات الإرترية  كانت حضوراً وعملت على تهدئة الوضع مما ساهم في إنسياب حركة الجماهير وعودتهم.

وأكدت الحركة استعدادها  للتصدي لما وصفته بالمؤامرات بكافة السبل والوسائل المشروعة.

ولم يتسن لراديو دبنقا الحصول على تعليق فوري من الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة.

وتستضيف دولة ارتريا 8 حركات مسلحة من شرق السودان من بينها مؤتمر البجا بقيادة موسى محمد احمد، والحركة الوطنية لشرق السودان بقيادة سليمان علي بيتاي.

وتبذل القوات المسلحة جهود القناع الحركات المسلحة للعودة إلى البلاد والمشاركة مع القوات المسلحة في الحرب الدائرة. 

ودفعت الأورطة الشرقية بقيادة الأمين داوود بقوات إلى محور الفاو الأسبوع الماضي  في إطار المشاركة في استعادة الجزيرة.

Welcome

Install
×