تحرير السودان – المجلس الانتقالي، تناشد طرفي الصراع في السودان، على أهمية أجندة الحل السلمي

ناشدت حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، طرفي الصراع في السودان، على أهمية أجندة الحل السلمي من أجل مصلحة الوطن، والمواطن والحفاظ على الأرواح والممتلكات والمؤسسات.

واعربت الحركة في بيان لها  عن  قلقها العميق إزاء استمرار العنف، والوضع الإنساني الكارثي في العاصمة القومية،  واقليم دارفور على وجه الخصوص.

 وتدعو بشدة الأطراف المتحاربة على وقف الحرب والانتقام فوراً، والموافقة على وقف إطلاق نار فعال ودائم، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق.

 وكذلك احترام مبادئ حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، والعمل للعودة إلى قوة المنطق وليست منطق القوة. 

وشدد البيان علي طرفي النزاع الالتزام بتعهداتها المتفق عليها في إعلان 11 مايو/ آيار للالتزام بحماية المدنيين في كافة المناطق.

 وأكدت الحركة انها ستظل تساند وتدعم د، كافة الجهود الدولية والإقليمية والمحلية، والمبادرات التي تعمل على وقف القتال، وانهاء الأعمال العدائية في كافة  إرجاء البلاد.

وأن رئيس الحركة ورئيس الجبهة الثورية السودانية وعضو مجلس السيادة الانتقالي الدكتور/ الهادي ادريس يحي.

 منذ اندلاع الحرب ظل يناشد ليلاً نهاراً طرفي الصراع  لوقف الاقتتال، و بكل شجاعة واقتدار هو مازال يجري اتصالات وجولات إقليمية ودولية مع رفاقه  لإيجاد مخرج موضوعي لإنقاذ البلاد من براثن الحرب والانهيار.

وحث  البيان أطراف الصراع في السودان  إلى الاستجابة لدعوات الشعب السوداني، من أجل انهاء  هذه الحرب اللعينة و حل الأزمات والصراعات بطرق سلمية وحكيمة تضمن بقاء الدولة بما يؤدي إلى استئناف مسار الحوار السياسي للوصول إلى حكم مدني ديمقراطي وإزالة  بذور الظلم والهيمنة والتفرقة والكراهية وأسباب الحروب

 لبناء دولة حديثة قابلة للاستمرار والتطور والنماء، في محيطها المحلي والعالمي، يحرسها جيش قومي مهني واحد و بعقيدة جديدة تحترم وتقدس وثيقة الحقوق والحريات الأساسية