تحذير من عودة النظام البائد عبر بوابة صراع الجيش والدعم
قال وليد النور الصحفي والمحلل السياسي إن خلافات الجيش والدعم السريع وحملات التضليل الإعلامي تهدف لعودة فلول النظام البائد إلى السلطة.
وأكد، في مقابلة مع راديو دبنقا، ان الشائعات تهدف لتحديد مسار الرأي العام في قضايا محددة ، وقال إن الخلاف بين الجيش والدعم السريع والتصريحات والحرب الكلامية بين الطرفين تأتي في إطار المزايدات وكسب مزيد من من القوي السياسية المؤثرة داخل المعسكرين مشيراً الي أن هناك جهه معروفة تحاول إشعال الحرب بين القوات المسلحة والدعم السريع.
ومن جهه اخرى، قال وليد النور، الصحفي والمحلل السياسي، إن انقلاب 25 اكتوبر أعاد الأمل لعناصر النظام البائد بالعودة إلى تصدر المشهد من جديد مشيراً إلى إعادتهم للخدمة المدنية وإعادة الأموال التي إستردتها منهم لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وقال إنهم يرغبون في عودة السلطة للعسكريين حتي يعودوا الي المشهد من جديد.
وأكد إن الشائعات يتم إعدادها في غرف مغلقة ويتم تسريبها بطرق معروفة مؤكداً ان السودان يشهد هشاشة أمنية وتابع ( غير الحركات المسلحة التي وقعت علي إتفاق جوبا للسلام ظهر درع البطانة ودرع الشمال ودرع الصحراء وغيرها ) واشار إلى ظهور حركات كثيرة بحجة استرداد الحقوق لكنها تهدف في الحقيقة لاشاعة الفوضي الخلاقة التي ظهرت مؤخراً. وحذر من إنهيار البلاد في حال أستمرار هذه المليشيات دوهذه القوات بمسمياتها المختلفة.
من جهة اخرى اتهم مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان والقيادي في الكتلة الديمقراطية منسوبي النظام البائد والحرية والتغيير وأطراف أخرى محلية ودولية بالاستثمار في الخلافات بين الجيش والدعم السريع.
وحذّر، مناوي خلال مخاطبته مهرجاناً نظمه مجلس البجا في ولاية كسلا يوم الاثنين، من العواقب الوخيمة للصراعات بين الطرفين، داعياً للاحتكام لصوت العقل والاستمرار القوات النظامية بوضعها الراهن إلى حين الوصول إلى الترتيبات الأمنية.
وقال إن الحشود والتحريض يمكن أن تؤدي إلى تدمير الخرطوم .