تحذيرات من كارثة بيئة قادمة على الخرطوم جراء قصف مصنع اليرموك والمطالبة بتحقيق دولي لدرء الخطر

حذر الدكتور على الحاج من كارثة بيئة  قادمة للعاصمة القومية الخرطوم  جراء قصف مصنع اليرموك الذي اسفر عن إختفاء (41) كونتينر حاوية كبيرة في اعماق الارض  كانت محملة باسلحة لم تكشف عن محتواها

حذر الدكتور على الحاج من كارثة بيئة  قادمة للعاصمة القومية الخرطوم  جراء قصف مصنع اليرموك الذي اسفر عن إختفاء (41) كونتينر حاوية كبيرة في اعماق الارض  كانت محملة باسلحة لم تكشف عن محتواها

حذر الدكتور على الحاج من كارثة بيئة  قادمة للعاصمة القومية الخرطوم  جراء قصف مصنع اليرموك الذي اسفر عن إختفاء (41) كونتينر حاوية كبيرة في اعماق الارض  كانت محملة باسلحة لم تكشف عن محتواها  وقال على الحاج في المقابلة التي ينشر الجزء الثاني منها يوم الاثنين ، ان  (الناس مهما اختلفوا فإنها لن تختلف في ان الكونترنات التي ضربت  قد إختفت داخل الأرض أو تناثرت في الهواء). واضاف (انا اقول انها لم تختفي، ولكنها  ذهبت الى جهة ما سواء كان في الهواء  أو في الماء ، وبدون شك آثارها ستظهر).  واكد ان التلوث البيئي الذي يصيب المياه جراء  ذلك  لا يصيب شخصا واحدا وانما يصيب كل الناس ، وسيذهب  لكل الاتجاهات حتى النيل والابار الجوفيه، ولن يسلم  منها  احد  و ستصيب  كل الناس في السودان.  وتابع قائلا (انا اخشي ان لايتوقف المرض الذي ظهر نتاج غازات القصف الجوى  فقط  في دارفور ، وانما سيمتد  وربما تكون الآن في الخرطوم من يدرى لان منشاة الاسلحة هي  الخرطوم نفسها )  .  واعرب على الحاج عن اعتقاده ان كل الاسلحة وحتى تلك التي كانت في الحاويات الواحد والاربعين لم تكن ذاهبة للتصدير في الخارج وانما كانت ذهابة الى جنوب كردفان ودارفور والنيل الازرق.  وقال ان التركيز  والسؤال  الى اين كانت ذاهبة الاسلحة  يصرف الانظار عن الحقيقة ، وليست هي القضية وانما القضية هي ان كل الاسلحة المختلفة كانت تستخدم  وتوجه  إلى صدور السودانيين   وقتلهم

  وفي ذات الموضع  طالب الدكتور على الحاج الحكومة السودانية ان تتحلى بالشجاعة وتوضح  نوعية الاسلحة المدمرة في تلك  الحوايات وتلك التي استخدمت  في دارفور وتسببت في الكارثة الجارية في الاقليم ، الامر الذي يستدعي تدخل  الجهات الخارجية والتي من بينها منظمة الصحة العالمية وتمليكها  كل الحقائق ، وان تستجلب في ذات الوقت  مصلا  واقيا لتطعيم السودانيين في الخرطوم ومناطق السودان الاخرى للتقليل من الاثار البيئية الناجمة عنها،  مشيرا الى وجود امصال  او مواد مضادة لكافة انواع الاسلحة سواء كانت جرثومية او بايلوجية او كيماوية اوغيرها.  واوضح ان جلب هذه المواد والامصال المضادة  لن تتم الا بعد التعرف عما  حدث  وما جرى وتلك هي مهة الحكومة في ان تعترف وتقول ماذا كان بداخل الكونتينات  ؟ ) ،  ومع ذلك اعرب على الحاج عن عدم  ثقته في ان الحكومة  لن تكشف عن ماجرى، الامر الذي يتطلب منا  كما يقول على الحاج ان نقرع الاجراس للعالم الخارجي  ، ونتحدث عن ذلك ، ونطلب من المنظمات وعلى راسها منظمة الصحة العالمية ان تتدخل حتى نستطيع تقليل تلك الاثار الناجمة عن  تدمير اليرموك ، وسقوط  الطائرة في غرب  امدرمان ، وماحدث في شرق  جبل مرة  وما تبعها من حمى نزفيه،   مشيرا الى ان وزارة الصحة لايمكنها القيام بذلك لعدم قدرتها  وضعف امكانياتها وحريتها في الحركة  

Welcome

Install
×