تحذيرات من كارثة إنسانية للاجئين السودانيين في ليبيا

الكفرة:15 فبراير 2024: راديو دبنقا

تزايدت معدلات تدفق اللاجئين إلى ليبيا عبر معبر الكفرة مؤخراً مع تردي مريع في أوضاعهم الإنسانية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية في حال عدم تقديم المعونات.
من مليط ودنقلا
وقال الدكتور محمد يونس بحر وهو محاضر بجامعة بنغازي فرع الكفرة ورئيس الجالية السودانية في المدينة لراديو دبنقا إن اللاجئين يأتون إلى ليبيا بمعبر الكفرة، عبر مليط أو طريق دنقلا الخناق المثلث.

حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ” فيليبو غراندي ” في تصريحات صحفية في وقت سابق، من تدفقات جديدة للاجئين والمهاجرين غير الشرعيين من السودان عبر ليبيا بسبب فشل الأطراف المتحاربة في السودان في التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار.

وأوضح الدكتور محمد يونس بحر إن اللاجئين يعيشون أوضاع إنسانية مزرية جراء عدم توفر مراكز إيواء وإنهم يعيشون في المزارع غير المهيئة للسكن. ونبه إلى توفير اغطية وسلال غذائية لما يزيد عن الفي لاجئ بالجهد الشعبي.

وقال الدكتور محمد يونس إن أي منزل سوداني في المدينة يأوي أسرتين أو ثلاثة وإن الجيش الليبي شرع في توزيع مواد غذائية وأغطية وملابس وحقائب تنظيف لأكثر من 10 الاف لاجئ سوداني. ولفت إلى الشروع في توزيع المعونات في مركز الهجرة غير الشرعية. بطريق السنتر ودعا اللاجئين للذهاب لاستلام حصصهم.

بلدية الكفرة عاجزة
من جهته قال الناطق باسم المجلس البلدي في الكفرة “عبد الله سليمان”، في تصريحات صحفية: أن اللاجئين السودانيين بدأوا يتدفقون إلى الكفرة بشكل لافت، بينما لم تتخذ الحكومتان ” الوحدة الوطنية والحكومة الليبية” أي إجراءات بالخصوص.

ولفت إلى عجز البلدية عن التعامل مع الأوضاع الجديدة في ظل إمكانياتها المحدودة. وأشار إلى تشكيل لجنة طوارئ بالخصوص لمحاولة احتواء الأزمة، ولفتت تقارير إلى الارتفاع الكبير في إيجارات المساكن، بمعدل ثلاثة أضعاف، لتصل حتى 2000 دينار للشهر الواحد، بجانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية و البنزين والجازولين مع عدم توفرها
ويبلغ عدد سكان مدينة الكفرة 60 ألفًا، ولا تتوفر فيها القدرة الاستيعابية لهذا العدد من اللاجئين.
وناشد الدكتور محمد يونس كافة المنظمات والوكالات لمساعدة اللاجئين السودانيين في ليبيا.
وتتمثل أبرز احتياجاتهم في توفير المواد الغذائية والملابس، وأواني الطهي والتدفئة والرعاية الصحية.

Welcome

Install
×