تحالف كاودا يجدد الدعوة لاسقاط النظام ويرد على مقررات اجتماع الفاشر لولاة دارفور وكردفان

اعتبر تحالف كاودا ( مناوى ، عبدالواحد ، الحركة الشعبية ) التوصية التى خرجت به الاجتماع التنسيقى الاول لولاة، ورؤساء المجالس التشريعية، ولجان امن ولايات دارفور وكردفان، هى محاولة جديدة من المركزلاستنفار وتعبئة المليشيات القبلية للقتال، مشيرين الى ان تلك المليشيات استوعبت الاعيب واستغفال المؤتمر الوطنى لها، وانها لن تكرر التجربة قتل وتشريد اهاليهم مرة اخرى  ووصف منى اركو مناوى رئيس حركة تحرير السودان الاجتماع بالتظاهرة السياسية والامنية، وانها ليست بالجديد لان الحكومة منذ اندلاع الحرب فى دارفور لم توقف عملياتها العسكرية ولم تستطع القضاء على حركات المقاومة

من جهته اعتبر نمرعبدالرحمن الناطق باسم حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد، الاجتماع بانه تاكيد ومواصلة للحلول العسكرية التى اتخذتها المركز منذ بداية الاحداث فى الاقليم،ـ وفصل جديد للقتل والتشريد والنزوح لاهل دارفور، مشيرا الى ان تلك القرارات لن تخيفهم او تشكل لهم تهديدا

ومن جانبه وصفت الحركة الشعبية  (شمال السودان )  مقررات اجتماع الفاشر بانها  مقررات الخوف  والرعب من تحالف كوادا.   وقال   ارنو نقوتلو  الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية (شمال السودان )  لراديو دبنقا،  ان نظام المؤتمر الوطني  الذي وصفه بالعنصري والاقصائي  يخشى من اي تحالف او حدة بين قوى الهامش،  لذا كانت الاشارة الى كاودا لشعوره بالخطر .  وجدد ارنو المناشدة لكل القوى السياسية الراغبة في التغيير بالاسراع بالانضمام لتحالف كاودا من اجل اسقاط النظام في الخرطوم في اسرع وقت ممكن

وفى ذات السياق قال جبريل بلال الناطق باسم حركة العدل والمساواة  لراديو دبنقا، ان قرارت  اجتماع الفاشرهى قرارات المركز والاجهزة الامنية وليس الولاة موضحا بان الهدف من الاجتماع هو لاستنفار وتعبئة المليشيات القبلية

 وكان اوصى الاجتماع الاول لولاة ولجان امن ولايات دارفور وكردفان في ختام اعماله  بمدينة الفاشر يوم الخميس  بأخذ تهديدات العناصر الموقعة والمؤيدة لوثيقة كاودا، والتي تضم حسب البيان الحكومي  عبد الواحد ، أبو القاسم إمام ، مناوي و الحركة الشعبية بجنوب كردفان وحركة العدل والمساواه، اوصى  بضرورة اتخاذ كافة ما يلزم لفرض هيبة الدولة وسلطة القانون تجاه الخارجين علي شرعيتها، وتزويد الأجهزة العسكرية والأمنية بكل ما يلزم حتى تتمكن من أداء دورها علي الوجه الأكمل، بجانب التوصية بعقد اجتماعات دورية وطارئة مشتركة للجان أمن الولايات في دارفور وكردفان