تحالف قوى التغيير الجذري الجنجويد مليشيا إرهابية

Gunmen on motorcycles in Darfur (File photo)

اعلن تحالف قوى التغيير الجذري أن الجنجويد مليشيا إرهابية، لا تمت لا للقانون ولا للانسانية بصلة ودعا بيان الي ضرورة  إدماج مقاتليها بعد المحاكمات والتقصي في مجتمعاتهم المحلية، وعدم  دمجهم في أي قوى نظامية تتبع للدولة، ومحاكمة قادتهم على العمالة والارتزاق وكل الجرائم التالية لذلك، نضيف أن تصنيف المليشيا كإرهابية هي خطوة لا بد منها، منعا” لأي محاولات ( للتسوية ) مع قادتها، أو ( تطبيع ) وجودها كمؤسسات، ( ولاسترداد ) ما نهبته من أموال لخزائن الشعب السوداني، ومن مسئوليتنا العميقة نطالب كل القوى الثورية الحية لاتخاذ نفس الموقف لحصار عنف المليشيا ونزع أي شرعية عنها وإعتبار أيّ تسويه معها هي خيانه للوطن ولشعبه. 

وشدد البيان أي معالجات لوضع المليشيا يجب أن تشمل محاكمة من أسسوها، ومن دعموها ومن سلحوها  ومن شرعَنوا  وجودها ومن مكّنوها من مفاصل قواعد ومواقع الجيش منذ نشأتها حتى إقرار وضعها الشائه ضمن الترتيبات الانتقالية وما بعدها. ويأتي على رأس من تطالهم المحاكمات قادة الجيش الحاليين والسابقين، ورؤوس النظام المندحر 

وتضيف لجرائمها جريمة قتل الأسرى والتمثيل بالجثث، وكما نتابع فإن الصراع الممتد منذ سلطة الاسلاميين المدحورة، المتدثر بثوب العنصرية البغيضة، والذي يستهدف ازالة مكونات المجتمع واحلالها بعناصر مستجلبة، إنما يستهدف في الأساس أرض وثروات تلك المجتمعات، وفي حين تتقاتل المجموعات الأثنية أو العابرة ويموت منهم الآلاف، تستأثر بالسلطة والذهب والموارد مجموعات أسرية ووكلاء الخارج من قادة الجنجويد.

إن التطور العنيف لسلوك المليشيا الجنجويدية وتوسعها الحالي، يتطلب أن نعلن بشكل واضح

الشيوعي يدين إغتيال والي غرب دارفور

ادان الحزب الشيوعي اغتيال السيد خميس أبكر والي ولاية غرب دارفور بأيدي الدعم السريع وطالب بتقديم كل الجناة والمتهمين بعمليات القتل وارتكاب الجرائم ضد الانسانية الى محاكمات عادلة وطالب في بيان ، المجتمع الدولي والاقليمي والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي إدانة هذه الجرائم الممنهجة واعتبار مرتكبيها مجرمين تجب محاكمتهم في المحكمة الجنائية الدولية.

وحمل  مسؤولية اشعال نيران الحرب الكارثية على جنرالات اللجنة الأمنية والدعم السريع، واضاف ،يتحمل الطرفان تداعيات الحرب من جرائم قتل ونهب واغتصاب وتردي الأحوال المعيشية والصحية لسكان العاصمة ودارفور. 

وتتعرض مدن الجنينة وكُتُم وزالنجي لانتهاكات وجرائم الحرب ضد المدنيين والسكان العزل، ورغم عدم وجود احصائيات لعدد الضحايا لكن تشير بعض التقارير الى سقوط الآلاف من قتلى وجرحى منذ تصاعد وتيرة الهجمات المسلحة والاستهداف العرقي الذي تمارسه المليشيات المنفلتة.

وشدد البيان (في تطور خطير أعلنت قوات الدعم السريع ان السيد خميس أبكر والي ولاية غرب دارفور، والذي كان حسب اعلان قادة الدعم السريع انه كان في حماياتها قد قتل على أيدي بعض المنفلتين من قواتها. من الواضح ان هذا الاعلان يؤكد ان المرحوم السيد خميس أبكر كان رهن الاعتقال لدى قوات الدعم السريع وقتل على أيدي منسوبيها.

Welcome

Install
×