تحالف قوى الاجماع يجدد مطالبة الحكومة بإطلاق سراج جميع المعتقلين ووقف المحاكمات

أعلن جهاز الأمن والمخابرات يوم الخميس انه قام بإطلاق سراح كافة الموقوفين بطرفه الذين لم تثبت في حقهم تهم جنائية ، إلتزاماً بتوجيهات الرئيس عمر البشير

أعلن جهاز الأمن والمخابرات يوم الخميس انه قام بإطلاق سراح كافة الموقوفين بطرفه الذين لم تثبت في حقهم تهم جنائية ، إلتزاماً بتوجيهات الرئيس عمر البشير . لكن تحالف قوى الاجماع الوطني اكد ان جهاز الامن لم يطلق سراح سوى (5) معتقلين فقط في وقت لايزال يحتجز عدد من المعتقلين في الخرطوم ونيالا و بورسودان . وقال صديق يوسف رئيس الناطق الرسمي بإسم تحالف قوى الاجماع الوطني لراديو دبنقا ، قال الجهاز لا يزال يحتجز عدد من المعتقلين في الخرطوم ونيالا و بورسودان . واكد في هذا الخصوص الى ان ان النظام ما يزال يعتقل 20 شخصا في سجونه بالخرطوم تحت المحاكمة بسبب خروجهم في تظاهرات سبتمبر ، مشيرا الى ان هؤلاء لم يشملهم قرار رئيس الجمهورية الذي نصة علي ان لا يكون المعتقل سياسيا متابع اباجراءات قضائية . واشار الى ان معظم الذين تم اعتقالهم فتحت في مواجهتم بلاغات استنادا علي القانون الذي يجرم التظاهر ، لذلك يقول صديق يوسف ان رئيس الجمهورية لم يطلق سراح المعتقلين بقرارة ذلك . وجدد صديق يوسف مطالبة قوى الاجماع الوطني بإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات ، واطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين

ومن جهة اخرى أعلن الحزب الشيوعي السوداني مواصلة النضال وتكوين أوسع جبهة ممكنة من الوطنيين للإطاحة بالنظام ، حال رفضه الاستجابة لصوت العقل . وأكد الحزب في بيان له امس الاربعاء ، اكد انه لن يشارك في حوار يمثل مسرح الرجل الواحد ، وقال انه لن يقبل أن يكون أداة لإطالة عمر هذا النظام بتنفيذ مخططه الذي تقف وراءه قوى أجنبية مختلفة على رأسها الإدارة الأمريكية وحلفاؤها. وقطع الحزب باستحالة الحوار في ظل الحرب الضروس المتصاعدة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، والتي وصفها بانها تحول دون مشاركة ثلث سكان السودان في الحوار . وشدد الحزب علي ضرورة إشراك حاملي السلاح من تنظيمات أبناء دارفور والجبهة الثورية ، وهذا يستوجب إلى جانب وقف الحرب ، وقف التجريدة العسكرية المليونية التي تعمل على تصفيتهم خلال صيف هذا العام حسب قرار السلطة وتصريحات وزير الدفاع.