تحالف قوى الاجماع الوطنى يدين اطلاق الحكومة النار على مسيرة النازحين في زالنجي
ادانت القوى السياسية وتحالف قوى الاجماع الوطني مقتل (2) من النازحين وجرح اكثر من عشرين برصاص القوات الحكومية خلال المسيرية السلمية للنازحين بمدينة زالنجي يوم الاثنين ، والتي كانت ضد وثيقة الدوحة والسلام الجزئي
ادانت القوى السياسية وتحالف قوى الاجماع الوطني مقتل (2) من النازحين وجرح اكثر من عشرين برصاص القوات الحكومية خلال المسيرية السلمية للنازحين بمدينة زالنجي يوم الاثنين ، والتي كانت ضد وثيقة الدوحة والسلام الجزئي
ادانت القوى السياسية وتحالف قوى الاجماع الوطني مقتل (2) من النازحين وجرح اكثر من عشرين برصاص القوات الحكومية خلال المسيرية السلمية للنازحين بمدينة زالنجي يوم الاثنين ، والتي كانت ضد وثيقة الدوحة والسلام الجزئي . واكد المحامى كمال عمر عبدالسلام الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبى اكد لراديو دبنقا ، ان قتل النازحين في مدينة زالنجي ونيالا ، وقصف المواطنين العزل بالطيران الحكومى في القرى والارياف والكراكير كلها حيثيات تأكد ان الموتمر الوطني ليس جادا في دعوتة حول الحوار والوفاق السياسي . وحمل كمال عمر مسئولية احداث زالنجي للرئيس عمر البشير ، واكد كمال عمر وهو محامي في مقابلة مع راديو دبنقا اكد ان من حق المواطنين والنازحين في زالنجي الخروج في تظاهرات سلمية للمطالبة بمراجعة وثيقة الدوحة . واضاف كمال وهو يسأل (ماذا كسب شعب دارفور و الشعب السوداني من اتفاقية الدوحة منذ توقيعها و حتي الان غير القتل والاغتصاب والنهب والسلب والتشريد ).
وفى ذات الموضوع حمل كمال عمر الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي مسئولية اراقة دماء النازحين في مدينة زالنجي للدكتور التجاني سيسي بعد الرئيس عمر البشير ، وكذلك كل ابناء دارفور المشاركين الان في السلطة الاتحادية وولايات دارفور ، وتساءل كمال عمر قائلا ( كيف يقبل الدكتور التجاني سيسي وهو علي رأس السلطة الاقليمية لدارفور قتل وجرح اهله وعشيرته بهذه الطريقة والاسلوب والمنهج ، وهو يتحدث اى سيسى فى ذات الوقت عن تسوية ، باعتباره ممثلا لاهل دارفور).
ومن جانبها ادانت اللجنة الوطنية للتضامن مع اسر معتقلي وشهداء وجرحي احتجاجات سبتمبر من العام الماضى ، ادانت قتل اثنين واصابة ( 24 ) اخرين من نازحي الحميدية الذين فتحت الاجهزة الامنية النار عليهم فى تظاهرة يوم الاثنين السلمية ، وطالبت اللجنة تقديم الجناة للعدالة . وقال صديق يوسف رئيس اللجنة لراديو دبنقا ، ان اللجنة الوطنية للتضامن تدين وتستنكر بشدة الاعتداء التى نفذتها القوات والمليشيات الحكومية ضد تظاهرة النازحين السلمية بزالنجي يوم الاثنين ، وقتل اثنين وجرح اربعة وعشرين اخرين . وقال صديق ان اللجنة طالبت في بيان لها فتح تحقيق في الحادث بتقديم الجناة للعدالة . ووصف صديق موقف قوات اليوناميد بالسلبي ، لانها كانت في مسرح الحدث . واعتبر موقف الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور بانة الاكثر سلبية ، مشيرا الى ان السلطة الاقليمية لم تطالب حتي باجراء تحقيق في الاعتداء . واكد صديق بانه ليس هناك ما يلوح فى الافق لحل قضية دارفور عبر اتفاقية الدوحة ، مؤكدا ان قضية دارفور لا تحل الا في اطار حل القومى ، وهذا لن يحدث الا بذهاب النظام في الخرطوم.