تحالف التغيير الجذري: تمر ذكري 30 يونيو وشعبنا يعاني القتل والنزوح والتشريد

أكد التحالف العمل لبناء جبهة شعبية واسعة لمواجهة مسار الحرب بهدف إعادة تشكيل الواقع السياسي - المصدر منصة التحالف على الفيسبوك

أمستردام: 30 يونيو 2024: راديو دبنقا

قال تحالف التغيير الجذري: إن ذكري 30 يونيو تمر وشعبنا يعاني القتل والنزوح والتشريد، وتهدم بناهُ الأساسية، ويعتقل بنوه من طرف أجهزة القمع في الاستخبارات العسكرية التي تركت عملها في متابعة ورصد المليشيات وتفرغت لاعتقال الثوار، وأضاف التحالف في بيان تحصل ( راديو دبنقا) على نسخة منه ” بينما ترتع مليشياتالجنجويد الارهابية في مدننا وتستلمها بلا مقاومة وتشرد وتنهب وتغتصب، تنشأ في كل يوم مليشيات ذات طابع ارهابي وقبلي بل وعصاباتي كما يحدث في الولاية الشمالية، حيث ترعى السلطة الاستخباراتية نشوء وتوسع مليشيات أولاد قمري ذات الجذور الاجرامية المعروفة “.
وأردف البيان” يأتي إحتفاؤنا هذا العام بذكرى مليونية 30 يونيو والبلاد ترزح تحت خطوط النار المتبادلة بين طرفي اللجنة الأمنية، حرب الأنظمة القمعية التي تسعى لمواصلة نهب ثروات بلادنا، وترفض لشعبنا أن ينعتق من حكم توابعها.
وأشار الى ذكرى الثلاثين من يونيو 2019 هي ذكرى النهوض والوعي بعد المجازر الاجرامية التي ارتكبتها اللجنة الأمنية (المجلس العسكري الانقلابي)، وأكد أن تلك المجازر التي نفذتها كل القوى العسكرية والمليشيوية للنظام الساقط، مليشيات الجنجويد وكتائب الظل وجهاز الأمن تمت بمباركة ومشاركة أجهزة الدولة من جيش وشرطة ونيابة وقضاء.
وقال البيان ،:انتفض شعبنا يومها ليؤكد ما ظللنا نؤمن به من أن الشعوب لا تهزم، وإنها متى ما وضعت أهدافاً وصلت إليها ولو بعد حين.
واضاف يأتي احتفاؤنا هذا العام وأتباع المحاور في بعض القوى السياسية والمدنية تجتمع من عاصمة لعاصمة وهي تحمل وتدافع عن مواقف كفلائها وتحاول تلميع مليشيا ارهابية، ويعمل معها المجتمع الدولي في اتجاهات لا تخدم الا اعادة السيطرة على الموارد التي ظلو ينهبونها.
وتابع بينما يظل شعبنا مشردا وموزعاً بين الملاجئ وظلال الدانات والمتفجرات، وأكد تحالف التغيير الجذري أنه ومع كل ذلك يزداد شعبنا وعياً وتمسكاً بأهدافه الثورية التي تثبت في كل يوم ومع كل دانة تطلق صيحتها العميقة.
وتايع (حبيبنا الشعب يا قادر) هو الشعار الذي نحتفي تحت عنوانه هذا العام وكل عام.
وشدد ايماننا بهذا الشعب لا تشوبه شائبة، وقد كانت الـ 30 من يونيو تأكيداً لمن بعينه رمد أو نازعه الشك، ومن إختار بعدها ألا يؤمن بقدرة الشعب على الانتصار فهو مصاب بعمى وطني أو تابع يسعى لتحقيق مآربه عبر التآمر والاعتماد على قوى خارجية.
وقال: إن شعار هذا العام (حبيبنا الشعب يا قادر) ليس مجرد احتفاء بما مضى، إنما هو تأكيد على منهج التحالف في العمل الجماهيري والقاعدي والذي يرى فيه الحل النهائي والناجع لكل إشكالات وحروبات البلاد، ما كان منها حرب تحرير أو كانت حرب قوى تبعية.
وذكر البيان أنه آن لشعبنا أن يتولى زمام أمره ويبني سلطته التي تحقق أهدافه في السلم الوطيد والتنمية المستدامة والعيش الكريم، في ظل دولته المدنية الديمقراطية، وتابع البيان كما نهض فينيق الشعب في 30 يونيو 2019 من رماد المجازر ومن تحت حصار وعنف مليشيات الجنجويد وقوى الأمن وكتائب الظل فإنه الآن أكثر قدرة وعزماً على النهوض.
ودعا الشعب السوداني الى الانتظام والبناء القاعدي في القرى والأحياء، واضاف نتفق على البرامج التي تخدمنا، ننتخب من نراه أجدر وأقدر لتحقيق تلك البرامج، الملتزم بها والمعبرة عن مصالحه فيها، والأهم نراقبه ونحاسبه ونداور التكاليف.

Welcome

Install
×