تجمع المهنيين: صراعات المحاور الخارجية أثرت على الحراك الثوري

قال الناطق الرسمي لتجمع المهنيين السودانيين الدكتور الوليد علي ، إن التنافس الاقليمي والعالمي على السودان وصراعات المحاور الخارجية أثرت على الحراك الثوري في السودان ، وفي كل الحركات الثورية عبر التاريخ.

وأوضح الوليد في حوار مع راديو دبنقا ينشر ويبث لاحقاً  أنهم يسعون  لعلاقة متوازنة مع المحيط الإقليمي والدولي، ورداً على سؤال راديو دبنقا بشأن توصيات ورشة لجنة إزالة التمكين التي نفذتها قوى الحرية والتغيير، قال الوليد (نحن لم نكن جزء من ورشة لجنة إزالة التمكين  ونرى الأساس في عملية إزالة التمكين، هو الوصول إلى سلطة مدنية).

وقال  الدكتور الوليد إن عملية  تفكيك التمكين ليست هي تغيير القيادات الميدانية فقط وإنما تتم بمراجعة مهام المؤسسات نفسها، وأوجه الفساد المحمية بقوانين موجودة.

وحول نجاح الحكومة حال تشكيلها في حلحلة التحديات العديدة ومعالجة قضايا الإنتقال. أجاب الناطق الرسمي لتجمع المهنيين (لا يمكن تشكيل حكومة في ظل وجود عناصر الإنقلاب وليس هناك حكومة ستنجح في حلحلة التحديات الماثلة لأنها ستكون مجرد امتداد للحكومات السابقة، حكومات لا تمتلك مفاتيح الأمن والاقتصاد الحكومة وليس من المنظور تشكيل حكومة قبل محاسبة الإنقلابيين)

وحول قضية العدالة الانتقالية وفرص نجاحها في ظل الإتفاق الإطاري قال الوليد (إن الاتفاق الاطاري به إشكال جوهري لأنه إتفاق مع الانقلابيين،، ونحن نرى أنه لا يمكن الوصول لإتفاق مع القوى الانقلابية وقد جربناها من قبل في  وثيقة ٢٠١٩، لابد من إسقاط الانقلاب ومحاسبة الانقلاببين .