تجمع الاجسام المطلبية يدين عمليات تخريب البيئة
كشف تجمع الأجسام المطلبية عن تشوه أكثر من 1500 من الأجنة والمواليد بسبب شركات التعدين التي تستخدام المواد الكيميائية الضارة. وقال أحمد مختار الأمين العام للجنة الوطنية لمناصرة البيئة خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم يوم الثلاثاء لتدشين نشاط التجمع الذي يتكون من 38 كياناً إنهم رصدوا ظواهر نفوق الطيور وتحولات في الغطاء الشجري في 15 ولاية بسبب أنشطة التعدين.
كشف تجمع الأجسام المطلبية عن تشوه أكثر من 1500 من الأجنة والمواليد بسبب شركات التعدين التي تستخدام المواد الكيميائية الضارة. وقال أحمد مختار الأمين العام للجنة الوطنية لمناصرة البيئة خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم يوم الثلاثاء لتدشين نشاط التجمع الذي يتكون من 38 كياناً إنهم رصدوا ظواهر نفوق الطيور وتحولات في الغطاء الشجري في 15 ولاية بسبب أنشطة التعدين. واتهم جهات رسمية بعرقلة الشكاوى والاحتجاجات حتى تلك التي وصلت القضاء .
من جانبه أدان عمر جلال الدين المنصور عن تجمع الاجسام المطلبية بمنطقة الدندر التعدي على اراضي محمية الدندر الغابية وسد العطشان ونبه إلى تورط الحكومة السابقة في تخصيص جزء من اراضي المحمية لبعض الموالين ، وإدخال شركات اجنبية ( خليجية ) مما أدى لتدمير الغابات وتقليل الغطاء الشجري وتشريد الحيوانات البرية وصيدها، وأوضح إن هذا أدى إلى التغير المناخي المتمثل في قلة مناسيب الامطار وتحول بعض المناطق داخل المحمية الى شبه صحراء، وندد بالنشاط الزراعي الاثيوبي في مساحات ضخمة على التخوم الحدودية داخل المحمية. وقال إن مشروع سد العطشان تسبب في ارتفاع منسوب فيضان نهر الدندر مما أدي لإفساد المنتجات البستانية على إمتداد ضفتي النهر، وانقطاع المنطقة خلف الخزان وتسجيل حالات غرق كثيرة سنويا اثناء محاولات العبور الاضطراري.
من جانبه قال محمد عبد الكريم ( مظفر ) عن تجمع مهجري سدي عطبرة وسيتيت، إن وحدة تنفيذ السدود لم تف بالوعود التي قطعتها للمهجرين قسرا، وجعلتهم يعيشون في " اقفاص زنكية " لاتتوافق وطبيعة المنطقة ولا تتسع لافراد الاسرة الواحدة ، ملحق بها حمامات لم يتجاوز عمق حفرتها المباشرة المترين، مما أدى لمشكلات الطفح والتلوث وما يرتبط به من امراض . وأدان الصمت المطبق عن التجاوزارات الاإثيوبية والاستيلاء على الأراضي الزراعية في منطقة الفشقة عن طريق القوة مما أدى لتجويع أهالي المنطقة .
من جهتها كشفت الدكتورة هنادي عبد الرحمن إن عمليات التنقيب وإستخراج النفط في الجزء الجنوبي من ولاية غرب كردفان ، أدت إلى إنخفاض مريع في نسبة المواليد، و إنخفاض الخصوبة وفقدان القدرة مما نتج عنه ازمات اجتماعية وحالات طلاق بنسب كبيرة. وقالت ان الطفرة النفطية أدت إلى تضرر الارض والمياه الجوفية والسطحية، وتأثر البيئة المحيطة من الأبخرة المتصاعدة ، وتراجع أعداد الثروة الحيوانية. وأشارت لتأثير الاوضاع الامنية التي فرضتها الشركات على حياة السكان وتقييد حركتهم والمضايقات والاعتداءات التي يتعرض لها الرعاة الرحل من مختلف الجهات العسكرية . وأدانت عدم قيام شركات البترول بالتزاماتها بانشاء مرافق خدمية للمواطنين وعدم وضع خطة وقائية من المخاطر البيئية بالإضافة إلى عدم استيعاب أبناء المنطقة في الشركات إلا في العمالة الدنيا بصفة مؤقتة.