تجمعات لقبيلتي الرزيقات والمعاليا واتهام الحكومة بعدم الجدية لحسم النزاع
اتهمت الحكومة بعدم الجدية في حسم الصراع بين القبيلتين، وكشف عن حالة من الاحتقان …
ساد هدوء حذر في ولاية شرق دارفور، أمس الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، بعد اشتباكات بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا خلفت عشرات القتلى والجرحى. وقال عمدة المعاليا حامد محمد بشار لـ"راديو دبنقا" إن الأوضاع شهدت هدوءاً، أمس الثلاثاء ،وسط استمرار تجمعات القبيلتين. وقال إن لجنة الأمن بالولاية أرسلت خطاباً للإدارة الأهلية للقبيلتين طالبت فيه بفض التجمعات موضحة أنها ستفض التجمعات بالقوة في حال عدم التزام الإدارة الأهلية بذلك.
من جانبه قال ناشط من مدينة الضعين لـ"راديو دبنقا" إن الأوضاع تشهد هدوءاً حذرا، موضحا إن الإدارة الأهلية للرزيقات انخرطت في اجتماعات لدراسة الخطاب المقدم من لجنة أمن الولاية. واتهم الحكومة بعدم الجدية في حسم الصراع بين القبيلتين، وكشف عن حالة من الاحتقان في الولاية. وكانت الاشتباكات التي اندلعت بين المعاليا والرزيقات يوم الجمعة وامتدت حتى الأحد أدت لمقتل (62) شخصا وجرح أعداد كبيرة نقلوا إلى مستشفى الضعين لتلقي العلاج.