تجدد القصف الجوى بالطيران على مناطق عدة بجبال النوبة وحرائق ونفوق مواشي وفرار المواطنيين

احترق عدد من المنازل ونفقت عدد من المواشى امس بقرية ورينى بمحلية تلودى بجنوب كردفان جراء القصف الجوى للطيران السوداني

احترق عدد من المنازل ونفقت عدد من المواشى امس بقرية ورينى بمحلية تلودى بجنوب كردفان جراء القصف الجوى للطيران السوداني وقال شاهد لراديو دبنقا، ان طائرة انتنوف ألقت فى الساعة الحادي عشر من صباح أمس 5 قنابل، وقعت اثنين منها على القرية مما ادى الى حرق 23 منزلا بكامل محتوياتها، بجانب مسجد القرية، ونفوق عدد من المواشي. وقال ان القنابل التى استخدمتها الحكومة هذه المرة تختلف عن سابقاتها، حيث تحدث القنبلة عقب انفجارها لهبا ونيران هائلة تقضى على كل شئ حتى الاحجار، بينما القنابل السابقة تترك حفرا عميقة ولا تحدث لهبا ونيرانا كثيفة
وفي قريتي كاو  ناروا بمحلية ابوجبيهة  وحدة جديد ابونواره الواقعة على الشريط الحدودي مع ولاية اعالي النيل بجمهورية جنوب السودان، القت طائرة انتنوف في الحادية عشرة من صباح امس الاحد (3) قنابل على قرية كاو،  وادى القصف  نفوق مواشي، وحريق في احدى المنازل دون ان تحدث اي خسائر بشيرية.  وقال مواطن  لراديو دبنقا  ان نفس الطائرة قامت ايضا وفي نفس الوقت بغلقاء قنبلتين اخريتين على قرية ناروا .  وأوضح ان احد القنبلتين وقعت في القرية مما ادى لحرق قطيتين، بينما وقعت القنبلة الاخرى خارج القرية  على أبقار أدت لنفوق (5) منها مع اصابة واحدة   
ومن جهة ثانية اكد المواطن ان منطقة ناروا تعرضت قبل (6) أيام الى قصف جوي بالطيران في السادسة مساءا، واوضح ان القنبلة التي القيت من الطائرة سقطت في بئر في المنطقة،  وأدت تدميرا هائلا فيها.  وأوضح ان المواطنيين في تلك المناطق، ومنذ اليوم الذي ضرب فيه البئر لم يذهبوا لجلب المياه منه بسبب مخاوف من ان تكون البئر قد لوثت بالسموم  اثناء القصف  حسب اعتقاد مواطني تلك المناطق.   وأكد ان قرية كاو والمناطق المجاورة  منعت الحكومة  وصول  أي إمدادات غذائية لها منذ شهر يونيو الماضي.  وأكد ان تلك المناطق لايوجد فيها اي قوات للحركة، أو وجود عسكري

Welcome

Install
×