تتريس وعصيان مدني ولا تفاوض مع العسكر
تدخل الأزمة السياسية السودانية أسبوعها الثاني دون أن يبرز في الأفق أي حل. فبين تصريحات ووعود المجلس العسكري الذي انقلب على حكومة عبد الله حمدوك في 25 أكتوبر وشعارات لجان المقاومة السلمية وجمعيات المجتمع المدني وشبان الأحياء، يحلم المواطن السوداني البسيط بحياة عادية تتوفر فيها أدنى مقومات المعيشة، من عمل وأمن ولقمة عيش بعيدا عن التجاذبات السياسية. فرانس24 تحدثت مع بعض المواطنين في العاصمة الخرطوم.