تباين المواقف حول جميعات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني بمشروع الجزيرة
تباينت آراء مزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل حول الاتجاه المعلن لتكوين جميعات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني
تباينت آراء مزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل حول الاتجاه المعلن لتكوين جميعات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني، حيث استنكر مزارعون هذا الاتجاه بينما اعتبر آخرون ان الجمعيات هي الأفضل في تمثيل المزارعين.
وأبدى المزارع بقسم بمكتب ود الزين بقسم الهدى حسين الخضر رفضه لفكرة جمعيات مهن الإنتاج الزراعي وقال إن هذه الجمعيات تم تكوينها سابقاً ولم تقدم شيئاً للمزارع، بل تضرر المزارعون منها في العام ٢٠٠٥ حيث تم تسيسها لحساب الكيزان، معلنا رفضه القاطع للجمعيات لأنها ساهمت في ضياع ودمار البنيات التحتية للمشروع، وأضاف أن إتحاد المزارعين هو الأفضل للمزارعين.
من جانبه قال المزارع بقسم المسلمية هيثم الصاوي إن تجربة الاتحاد شابتها وصمات من أعضاء الاتحاد في السابقين ولكنه أكد في الوقت نفسه أن الاتحاد هو ما يحمي المزارعين كجسم مطلبي يعكس قوة التنادي وقوة المزارعين ويحمي أرضهم ومنتجهم، ودعا للرجوع لتجربة الاتحاد.
وذهب المزارع بمكتب الصحوة بالقسم الشمالي كمال ساري إلى أنه وفي ظل سياسة التحرير الاقتصادي ورفع الدولة يدها عن مشروع الجزيرة فإن جمعيات المهن الزراعية هي الخيار الأفضل لتمثيل المزارعين. وقال إن إتحاد المزارعين جسم مطلبي لذلك فهو لا يفيد المزارعين لأنه لا يوجد ما يطلبه المزارعون من الحكومة، وتابع إن نظام الجمعيات يمكن أن يساهم في دفع عملية الإنتاج وتوفير المدخلات والتسويق، وربط نجاح هذه التجربة بانتخابها من القواعد وأن يكون التمثيل فيه وفق أسس الديمقراطية والشفافية.
واتفق معه المزارع بمكتب الركن قسم ود حبوبة محمد خير حسن قرشي في ذات الاتجاه بأن الجمعيات هي الافضل لتمثيل المزارعين مشيرا الي ان تجربة الاتحاد كان سيئة ولم يقدم للمزارعين شيئاً ولم يخدم الا اعضاءه فقط، وتابع:"انا منتج البوديني افتش لجسم مطلبي شنو".
واعتبر المزارع بمكتب ري سعد الله بقسم المسلمية ان جمعيات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني يمكن ان تكون الحل الأقرب لمشاكل المشروع، وأضاف أن كثرة الأجسام شتت جهود المزارعين، وشدد على ضرورة البناء الديمقراطي لهذه الجمعيات على مستوى الترع والمكاتب والأقسام، على تعمل في مجالات الاستثمار وتصدير المنتجات.